مرض الفصام والجنس

مرض الفصام والجنس

مرض الفصام والجنس يعد مرض الفصام من الاضطرابات العقلية التي تجعل الشخص المريض ليس لديه استبصار بالواقع بصورة غير منطقية، حيث ينشأ عن مرض الفصام خليط من الهلاوس والضلالات وخلل في التكفير والسلوكيات المضطربة التي تؤثر على حياة الشخص، ويحتاج الأشخاص المصابون بالفصام إلى علاج مدى العمر في أغلب الحالات ولكن هناك من يتعافى ويشفي من الفصام، فلا يكون الفصام مزمن مع جميع الحالات خاصة مع الذين يبكرون في علاج مرض الفصام والجنس.

إذ يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض قبل ظهور المضاعفات الخطيرة وقد يساعد هذا في تحسين التوقعات على المدى الطويل، ومن ثم في حال التعرف على شخص يعاني من الفصام فإن على الأسرة أن تسعي في طريق علاج الفصام نهائياً من خلال مراكز علاج الفصام في مجتمعات علاجية متكاملة وتوفير البيئة التي تساعد على التعافي، ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم لدينا أحد طرق علاج الفصام من خلال أخصائي ومستشارين علاج الاضطرابات النفسية، وسنوضح مرض الفصام والجنس .

مرض الفصام والجنس

مرض الفصام والجنس ولقد أظهرت العديد من الأبحاث بأن الأشخاص الذين يعانون من مرض الفصام لا يمكن تفرقتهم عن الأشخاص الطبيعية من حيث الرغبات الجنسية، حيث إن مرض الفصام لا يمكن أن يعترض مع الدوافع الجنسية بشكل عام، على الرغم من وجود الرغبة الجنسية لدى مريض الفصام لكنه يفتقد الألفة والحميمة مع الشريك، وهذا بسبب العديد من العوامل مثل الوصم بالمرض العقلي ومضادات الذهان لكن الإناث اللائي يعانين من الفصام تكون مشاكلهن مع الجنس أقل من الرجال حيث إنهن يتزوجن وينجبن أطفال بصورة أكبر من الرجال اللائي يعانين من الفصام.

لكن مع قولنا بإمكانية زواج مريض الفصام وقدرته على إعطاء الزوجة الحقوق الجنسية، ولكن لا بد من مراجعة الطبيب المعالج للوقوف على الحالة الحالية للشخص المريض والتعرف على المخاطر والمضاعفات لمريض الفصام، وهل لديه وعي بالأمور حتى يكون لديه قدرة على تحمل المسؤولية وغيرها من الأمور التي تسبق زواج مريض الفصام.

تأثير أدوية السلام على الجنس

في الواقع فلا يوجد علاج دقيق ومحدد لمرضي الفصام على الرغم من سعي العلماء إلى التوصل إلى أدوية علاج الفصام نهائياً، كما أن أغلب الأشخاص المرضى المصابين بالفصام بحاجة إلى العلاج طيلة فترة حياتهم بما في ذلك أدوية مضادات الذهان فهي من أكثر الأدوية التي يعتمد عليها مرضي الفصام والأكثر انتشاراً بين الأفراد المصابين بالفصام، حيث إنها من الممكن أن يكون لها فعالية في تقليل أو الحد من الهلاوس والضلالات التي تعد السمة البارزة لمرضي الفصام، ومع ذلك يمكن أن تؤثر تلك الأدوية بصورة سلبية على أداء الأشخاص من الناحية الجنسية مع ظهور الأعراض والعلامات الجانبية العديدة.

لا شك أن أدوية علاج الفصام لها دور كبير في معالجة مرض الفصام بشكل جزئي حيث تعمل من خلال تغير عمل الناقلات العصبية في الدماغ كذلك الأمر ويوجد لها العديد من الآثار الجانبية بما في ذلك التسبب في حدوث العجز الجنسي وتقليل الرغبة الجنسية لدى الأشخاص المرضي، حيث أنها تتداخل مع الإثارة الجنسية والنشوة الجنسية والتي تسهم في حدوث ضعف الانتصاب لدى الذكور مع تقليل التشحم المهبلي لدى الإناث.

في غالب الأمر ما يقوم الأطباء بوصف مثبطات امتصاص السيرتونين الانتقائية في مرض الفصام والجنس، حيث إن الأفراد المصابون بالفصام قد يصابوا بالاكتئاب كذلك الأمر ومن ثم فإن مثبطات امتصاص السيرتونين الانتقائية التي تساعد في علاج الاكتئاب، حيث إنها تساعد في العلاج ولكن المشكلة في أنها تؤدي إلى حدوث خلل في الوظائف الجنسية من خلال تثبيط إنتاج أكسيد النيتريك فهو الوسيط الأساسي للاستجابة الجنسية لدى الإناث والذكور، لذا مرض الفصام والجنس علاقة مضطربة.

تعرف على علاج الإدمان بالرياض 

الفصام والزواج

موضوعنا عن مرض الفصام والجنس يجعلنا نتطرق إلى أهم المحاور على الإطلاق ألا وهي علاقة الفصام والزواج، حيث يتجنب معظم مرضي الفصام الخوض في العلاقات الاجتماعية حتى لا ينصدموا بردود الأفعال من الأشخاص الذين يحبونهم في حال علمهم بالمرض فيؤثرون العزلة عن المخالطة مما يزيد من سوء الحالة لديهم.

ومن هنا كان على الأسرة تشجيع مريض الفصام على خوض العلاقات الاجتماعية والتعرف على أصدقاء ومساعدته في الزواج وسنتعرف من خلال هذا المحور على فوائد الزواج لمريض الفصام.

ينصح الأطباء بالتحكم في الأعراض الفصامية من خلال المتابعة مع الطبيب المختص من خلال استعمال أدوية علاج الفصام، مع طلب العون من الطبيب المختص من أجل المساعدة في المهارات التي يحتاجها من أجل المحافظة على العلاقات الاجتماعية وتطوينها.

كما يحرص أطباء علاج الفصام في اشتراك الفصامي في النوادي الاجتماعية والأعمال التطوعية التي تجعل الشخص المريض يختلط أكثر مع الآخرين.

أما عن فوائد الزواج لمريض الفصام فإنه يتمثل فيما يلي: –

1-يساعد الزواج مريض الفصام على الشعور بأن هناك شخص ما قريب إليه ويحبه ويعرفه جيداً ومتقبل لمرضه وسيقف معه دوماً، ويعينه من أجل الوصول إلى مرحلة تعافي واستقرار نفسي وسلوكي، ويعينه في حال سيطرة الأعراض عليه فإن الحصول على شخص يثق الفصامي فيه من أهم الأمور التي تساعد في علاج الفصام نهائياً ولها دور كبير في علاج الفصامي.

2-ربما تعيق أعراض الذهان أي ثقة موجودة بين الزوجين خاصة في ظل ضلالات الشك التي تعد أحد السمات البارزة لمرضي الفصام، حيث يعتقد الزوج بأن الزوجة أو أحد أفراد الأسرة يرغب في قتله والخلاص منه أو إيذائه، وعلاقة مرض الفصام والجنس علاقة غير متوازنة.

حينها يجب عدم مناقشة الشخص المريض في شيء بل يجب التأكد من أنه قد تناول أدوية الفصام في الوقت المحدد وإمداده بالدعم الكافي من أجل تخطي تلك الأزمة وكذلك المحافظة على وجباته مع إعطاء المريض فترة كافية من النوم وتجنب حدوث التوتر.

موضوعات ذات صلة:

مراكز علاج إدمان الحشيش في الرياض

ما هي الأمور التي يجب من توافرها من أجل علاج الفصامي؟

في حقيقة الأمر فإن الفصام كغيره من الأمراض النفسية وتحديد المقدرات الاجتماعية التي تؤهل الإنسان للزواج هي أمر نسبي يتفاوت من شخص لآخر، وبفضل الله هناك إمكانية زواج مريض الفصام خاصة مع قدرة الفصامي على الأداء الجنسي في العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة.

وهناك العديد من الأسس التي يجب من توافرها من أجل تقرير إمكانية وصلاحية مريض الفصام للزواج والتي تتمثل فيما يلي: –

1-معرفة الشخص الفصامي بمعني الزواج ومتطلبات الزواج وهي أن الزواج عقد وميثاق غليظ ومهم، ومعرفة العلاقة بين مرض الفصام والجنس.

2-موضوع المعاشرة الزوجية وقدرته على الإنفاق على الزوجة والتعرف على حقوق الزوجة وحقوقه كزوج وهي من الأشياء الأساسية من أجل إمكانية زواج الفصامي.

3-ألا يشكل الفصامي خطورة على الزوجة خاصة في ظل وصول الفصامي إلى مرحلة متأخرة من المرض.

4-موضوع الإنفاق على الزوجة وأنه مسؤول عن الأسرة.

وفي ظل توافر تلك الأمور فان الفصامي بإذن الله سيكون قادر علي الزواج وإعطاء الزوجة حقها وقدرته على الأداء الجنسي وغيرها من الأمور وسيصبح زوج مثالي بإذن الله في ظل مساعدة الزوجة له وعدم حدوث انتكاس، ولكن علينا أن نعي بأن الطبيب له دور كبير في اتخاذ إمكانية زواج مريض الفصام من عدمه خاصة لعلاقة مرض الفصام والجنس.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر1 

مصدر2

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button