علاج إدمان
علاج إدمان المخدرات ومراكز التعافي , حيث إن علاج إدمان تلك الكلمة التي تتردد كثيراً في هذا الوقت في ظل انتشار تلك السموم في المجتمع ووقوع ملايين الأشخاص في فخ وطريق المخدرات وكم من شخص غرر به خاصة من شبابنا وفلذات أكبادنا حتى صارت تلك السموم في المجتمع كالنار في الهشيم، ولك أن تعلم أن مصر فحسب بها قرابة 2 مليون شخص يحتاج إلى علاج الإدمان فضلا عن صلاح إدمان في بقية الدول العربية والندرة الملحوظة في مراكز ومصحات علاج الإدمان في تلك البلاد حتى تفاقمت الأمور وزادت الأمور تعقيداً.
ولكن علاج إدمان ممكن والتخلص من طريق المخدرات متاح وما عليك إلا السعي في طرق التعافي من الإدمان وتواصل معنا من أي مكان من خلال رقمنا في مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الادمان في الفيوم .
علاج إدمان
علاج إدمان كلمتان هما أمل الشعوب والمجتمعات فكادت أن تغرق السفيه في ظل انتشار تلك السموم وتفشت بشكل لم يسبق له مثيل وأصبح عالم الإدمان على المخدرات عالم التجديد والانتعاش فلا نزل نسمع عن ظهور مخدر جديد يغزو أسواق الإدمان، فمذ عهد قريب لم نكن نسمع إلا عن علاج إدمان الحشيش أو علاج الإدمان من الهيروين وكان علاج الإدمان على المخدرات في المنزل من خلال الأعشاب التي تساعد في طرد السموم .
ولم يكن هناك الكثير من مراكز علاج الإدمان حتى فكرة علاج الإدمان بالمجان أو إنشاء مصحة لعلاج الإدمان بالمجان لم تكن في الأطروحات لان التعاطي لم يكون وصل إلى تلك المرحلة الخطيرة فقد دق ناقوس الخطر وأصبح نذير شر حين قاربت المجتمعات على الغرق في هذا الطريق الوعر وقد عمت البلوي حين صارت المخدرات ظاهرة مجتمعية وأصبح الحلم هو مجتمع خالي من الإدمان .
هناك العديد من طرق علاج إدمان ومن بين تلك الطرق علاج إدمان المخدرات بالأعشاب من المواضيع التي يجب تسليط الضوء عليها في ظل انتشار تك السموم في المجتمع والبحث الحثيث من قبل الأشخاص عن علاج الإدمان بالأعشاب وطرق علاج الإدمان على المخدرات في المنزل وغيرها من طرق علاج الإدمان التي تشير إلى الرغبة في التعافي.
وهذا لا شك مؤشر طيب علي هناك الكثير من المغيبين بدأوا يفيقوا من سكرتهم وعالمهم الوهمي الذي يعيشون فيه ولا شك أن راو الموت بأعينهم سواء من رفيق من رفقاء السوء في سهرة من سهرات التعاطي أو من قبل نفسه التي شارفت على الهلاك وأدرك حينها أن المخدرات دقائق من اللذة والنشوة التي لا تدوم طويلاً وسرعان ما يعقبها الألم والحسرة ولحظات من الاكتئاب والقلق النفسي الذي يعيشه بسبب تلك السموم التي لطالما ظن أنها سر السعادة وما كنت إلا قفص وقع في أسره وسجن ضيق عليه حياته، لذا مهم علاج إدمان .
تعرف على مراكز علاج الإدمان في مدينة نصر
علاج ادمان
هل يمكن علاج الإدمان على المخدرات ؟
نعم علاج إدمان المخدرات أمر ممكن وهناك الكثير والكثير من مدمني المخدرات الذين عادوا إلى المجتمع وصار لهم بصمة لكن طريق علاج الإدمان ليس طريقاً وردياً ففي حقيقة الأمر علاج الإدمان على المخدرات ليس بالأمر البسيط ؛لان مرض الإدمان من الأمراض المزمنة ولا يستطيع الأشخاص التوقف عن تعاطي المخدرات بسهولة ولو لبضعة أيام إلا وتظهر أعراض الانسحاب من المخدرات وهي أعراض شديدة.
ولذا يجب أن يتم علاج الإدمان من خلال مراكز علاج الإدمان الخاصة إذ يحتاج المدمن في طريق التعافي إلى بيئة علاجية تساعد على التعافي والرعاية الطويلة من خلال مخصصين حتى يستطيع العودة إلى المجتمع .
يساعد علاج الإدمان الأشخاص في التوقف عن تعاطي المخدر وليس هذا هو الدور الوحيد لعلاج الإدمان في حياة الشخص إذ إن اقتصار مفهوم علاج الإدمان علي التوقف علي التعاطي خطأ كبير، فعلاج الإدمان يساعد في البقاء خاليا من المخدرات والحفاظ على التعافي وعدم العودة إلى طريق التعاطي حتى يصير الشخص المتعافي منتج وله دور في الأسرة وفي عمله ويكون صاحب بصمة في المجتمع الذي يعيش فيه، لذا يجب الإسراع في البدء في خطوات علاج الإدمان لأن التسويف قد يعني ضياع فرصة العلاج فقد تكون جرعة زائدة من المخدر طريق الموت والضياع .
للمزيد مصحات علاج الإدمان بالسعودية
آثار وأضرار المخدرات على الأفراد؟
بداية أضرار المخدرات علي الأشخاص أما عن أضرار المخدرات علي الفرد فهي كثيرة ومتعددة ولا ريب أن الكبير والصغير يعي مدي المخاطر الناجمة عن تعاطي تلك السموم على الأقل المتعارف عليها لدى الجميع أن المخدرات تتسبب في غياب العقل وتؤدي إلى مخاطر على الصحة العقلية والنفسية والجسدية .
ولكن سنتطرق لذكر أضرار مخدرات على صحة الأفراد على الرغم من المخدرات تتسبب في العديد من المشاكل الأخرى سواء الأضرار والمشاكل المادية والاقتصادية أو أضرار المخدرات من الناحية القانونية .
- يؤدي تعاطي المخدرات إلي فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال الجسماني كما تتسبب في حدوث ضعف عام مصحوب بإصفرار في الوجه أو سواداً في الوجه لدى الشخص المتعاطي للمخدرات .
- تتسبب المخدرات في قلة النشاط والحيوية علي عكس ما يتوهم أن المخدرات تزيد من النشاط والطاقة كما هو متوهم إذ أنها تسبب في حدوث ضعف في المقاومة للأمراض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين كما يحدث إختلال في التوازن ومشاكل في الأذنين .
- تتسبب المخدرات في حدوث تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية بسبب تكون مواد كربونية مع ترسبها بالشعب الهوائية إذ ينتج عنها الالتهابات الرئوية المزمنة والتي قد تصل بالشخص إلى الإصابة بالتدرن الرئوي .
- أما عن أضرار المخدرات علي الجهاز الهضمي فانه ينتج عنه تلك السموم سوء الهضم مع كثرة الغازات والشعور بالانتفاخ ومن أشهر أعراض الإدمان حدوث الإسهال او الإمساك بشكل متكرر خاصة عند تعاطي بعض المخدرات كالافيون .
- من مخاطر التعاطي علي صحة الافراد أنها تتسبب في حدوث التهاب في المعدة بشكل مزمن ، مما يجعل المعدة عاجزة عن القيام بوظيفتها والقدرة علي هضم الطعام كما تتسبب المخدرات في حدوث التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن أداء وظيفتها بشكل كامل في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم .
- أما عن أضرار المخدرات علي الكبد فهي تتسبب في إتلاف الكبد وتليف الكبد حيث تتحلل تلك المخدرات كالافيون مثلا من أشهر تلك المخدرات التي تؤدي إلي خلل في الكبد ويحدث بها التلف بالاضافة إلي زيادة نسبة السكر في الدم مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد ولذا يحظر علي مريض السكر تعاطي المشروبات الكحولية المخدرات ، إذ أن المخدرات توقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها ، بالإضافة إلي التورم المنتشر واليرقات وحدوث سيلان في الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي . .
- من أضرار المخدرات علي الصحة أنها تؤدي إلي إلتهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية في الدماغ وتؤدي الي فقدان الذاكرة وحدوث الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة .
- أما عن أضرار ومخاطر المخدرات علي القلب فهي تؤدي إلي حدوث اضطرابات في القلب ، والإصابة بمرض القلب الحولي بالإضافة إلي الاصابة بالذبحة الصدرية .
- من أضرار المخدرات واثارها علي الصحة الجسدية للأشخاص انها تؤدي إلي ارتفاع في ضغط الدم وانفجار الشرايين .
- المخدرات تؤدي إلي الاصابة بمرض فقر الدم الشديد وتكسر كرات الدم الحمراء وقلة التغذية وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء، وبالتالي من الضروري علاج إدمان .
- الإصابة بنوبات صرعية بسبب الإستبعاد للعقار وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.
خطر الإدمان على الأسرة
انتشار المخدرات في المجتمع وتفشيها بشكل يندى لها الجبين وللأسف هناك ازدياد بشكل مستمر في عالم التعاطي ولا شك أن إدمان المخدرات وترويجها من البلايا التي ابتليت بها المجتمعات العربية بل والإسلامية في الآونة الأخيرة حتى المخدرات في السعودية.
وإن لم تتكاتف الجهود ونتعاون في سبيل تخليص المجتمع من الإدمان فلا شك أن تلك السموم ستكون من العوامل المباشرة في تدمير كيان المجتمع ونقض بنيانه لأنه لا أمل ولا رجاء ولا مستقبل لمجتمع شبابه مغيب يتعاطى تلك السموم ويدمن المخدرات والخوف كل الخوف من المجتمع الذي تبث وتروج فيه المخدرات ويقنن فيه لتعاطي الحشيش والخمور وأنها لا تسبب الإدمان فالشخص لا يتوقف على مرحلة تعاطي المخدرات ولكن تلك المواد تجره إلى الإدمان عليها ومن ثم لا يستطيع التوقف عن تعاطي المخدرات.
ولذا من خلال هذا المحور من الموضوع سيكون الحديث عن آثار المخدرات على الأسرة والمجتمع وأضرار المخدرات علي الأسرة والمجتمع ككل كأحد جوانب ومحاور موضوع علاج الإدمان على المخدرات بالأعشاب .
أضرار المخدرات لا تقع على الأشخاص المدمنين فحسب بل إن خطر الإدمان على المخدرات يقع على الفرد والأسرة والمجتمع ولا شك أن الجميع سيعاني من انتشار تلك السموم فالفرد بناة الأسرة وإذا صلح الفرد فهذا يؤدي إلى صلاح الأسرة وصلاح الأسرة التي هي النواة الأساسية في بناة المجتمع يعني نجاح المجتمع ولكن فساد الأسرة يعني ناقوس خطر ونذير شر علي فساد المجتمع ولذا يجب أن نحافظ على الأسرة من الدمار والانهيار بسبب تفشي تلك السموم ومن أبرز مخاطر الإدمان علي الأسرة ما يلي :-
- الام المدمنة علي الخمر والكحوليات ومدمنة علي المخدرات ينتج عنها أطفال مشوهين .
- انفاق الاموال علي تعاطي المخدرات والسموم لا شك انه يقلل من دخل الأسرة الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ويتدنى المستوي الاقتصادي للأسرة .
- انفاق الأموال علي شراء وتعاطي المخدرات لا يؤدي إلي تدني المستوي الصحي والثقافي والاجتماعي والتعليمي للأسرة فحسب بل يؤدي إلي الانحراف في الأسرة لسببين :-
- أولهما :- إفتقاد الأسوة والقدوة والتي تتمثل في في الأب والأم أو العائل رب الأسرة بشكل عام .
- السبب الآخر :- حاجة الأسرة إلي الأموال التي لا يتسطيع رب الأسرة توفيرها يؤدي إلي عمل الأطفال في أي وظيفة من أجل توفير المال اللازم لتوفير إحتياجات الأسرة .
- تؤدي المخدرات إلي إيجاد حالة من الشقاق والجو الأسري المضطرب فالخلافات بين أفرادها بسبب انفاق الاموال في شراء المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة وليس هذا فقد بل ان متعاطي المخدرات يقوم بالعديد من السلوكيات الغير مقبولة وأفعال مرفوضة بسبب تأثير المخدرات أقلها الإنفعال والعنف والضجر وربما السب والشتم حال عدم توفر الجرعة المخدرة في موعدها بالإضافة إلي ما تعانيه الأسرة حال وجود رفقة السوء وتعاطي المخدرات في المنزل حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون من أجل تعاطي المخدرات في المنزل إلى آخر الليل وهذا قد يسبب الإزعاج الشديد لأفراد الأسرة وقد يتسبب في خطر أكبر وهو ما يولد لدى أفراد الأسرة التوق الشديد لتعاطي المخدرات تقليداً لرب الأسرة أو أحد الوالدين أو الشخص المتعاطي أو قد يتولد لدي الأسرة الخوف الشديد وحالة من القلق خشية أن يهاجم المنزل رجال الشرطة والأمن من أجل ضبط المخدرات .
- من مخاطر الإدمان علي الأسرة هو حدوث حالات الطلاق وفي الواقع تشتهر حالات الطلاق كثيراً بين الاشخاص المدمنين بسبب عدم قيام الزوج المدمن بحقوق الأولاد والأسرة لإنفاقه علي ملذاته وشهواته ولذا يكون علاج إدمان المخدرات حفاظاً علي الأسرة والبيت من الضياع .
- إنحراف أفراد الأسرة :
- تخلي رب البيت عن دوره في القيام برعاية الأسرة بسبب تعاطي المخدرات أو دخول السجن أو غيرها من النهايات المؤلمة لمدمني المخدرات قد يؤدي إلى لجوء الأم إلى عمل ربما يكون غير مشروع كالوقع في حبل الدعارة أو ربما قيام أحد أفراد الأسرة بالسرقة أو التسول ، وهذا لا شك يفتح أبواب الإنحراف أمام الأولاد لينجرفوا في طريق التعاطي والإدمان علي المخدرات .
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
