في زحمة الحياة وتقلباتها، يسقط بعض الشباب في فخ الإدمان، ظنًا منهم أنهم وجدوا ملاذًا يُنسيهم همومهم ويُبعدهم عن واقعهم المرير، “قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش” ليست مجرد سرد لتجربة شخصية، بل هي رحلة في أعماق النفس البشرية، تُظهر كيف يمكن للحشيش أن يكون البوابة الأولى التي تُفتح على مصراعيها لعالم الإدمان، عالم مليء بالألم والندم.
في ظل انتشاره بشكل مدوي في المجتمع امر هام ومطلب شعوب ودول خاصة في ظل الترويج من قبل تجار السموم بان الحشيش لا يسبب الادمان والترويج للعلاقة الوهمية بين الحشيش والجنس والتي تسبب في دخول ملايين الاشخاص في عالم الادمان علي الحشيش.
وها نحن امام قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش من قصص الادمان الواقعية , قصص حدثت لاناس وقعوا في فخ الادمان نريد ان نوصل تجاربهم ليعرف الجميع كيف كانت المخدرات دماراً عليهم وعلي ذويهم.
فلم نقم بسرد قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش من باب الحكايات والروايات انما ليعض احدهم ويتوقف عن السموم التي يتعاطاها فلقد ملأت المخدرات مجتماعتنا وانتشرت فيها كانتشار النار في الهشيم وصار شبابنا يقحمون انفسهم في هذا العالم المظلم بلا وعي ولا روية وتغيبت عقولهم تماماً.
ولقد استطاع تجار السموم واهل الشر ان يفحموا اولادنا الي عالم المخدرات ويقنعوهم ويغرروا بهم حتي استجاب لهم ملايين الشباب ويا للأسف لقد اتجه الملايين من الشباب والمراهقين في المجتمعات العربية الي هذه السموم التي ضيغت مستقبلهم وشتت اسرهم وضيعت مجتمعاتهم …
هذه القصة تحكي عن شاب وقع في عالم المخدرات وتطور به الامر الي ان وصل الي تاجر المخدرات الاكبر وصار ينفق الاف الجنيهات في شراء المخدرات وكيف وصل به الامر في النهاية هل كان السجن او الموت او الجنون مآله ؟ ام ان الله من عليه وانقذه من هذا العالم المظلم هذا ما سنراه في قصتنا هذه ولن نذكر اسماء الاشخاص ولكن القصة واقعية .
يقول صاحبنا حاكياً عن تجربته مع المخدرات ” لم اكن يوما اتخيل ان اكون مدمن علي المخدرات او اتعاطي اي مخدر ابدا فهذا الفكرة لم اكن اظن ان تاتي الي مخيلتي فضلا عن تنفيذها لكن الامر لم يكن كذلك ..
ولقد بدأت رحلتي بالفعل مع الحشيش والخمرة كاغلب الاشخاص الذين يدخلون الي عالم المخدرات وبعد فترة من تعاطي الحشيش والكحوليات بدأت اشعر بالملل وكان لدي الرغبة في التغير فلم يعد الحشيش كافياً لاحداث الكيف لذا بدأت ازيد من الجرعة التي اتعاطاها من مخدر الحشيش حتي اشعر علي نفس الشعور الذي عشته في اول مرة تعاطيت فيه مخدر الحشيش ..
كانت مشكلتي هي الوصول الي تاجر كبير لشراء الحشيش بسعر اقل وذهبت مع الموزع الفرعي ” ديلر ” الي المناطق التي يشتري منها الحشيش لاتعامل مباشرة مع التاجر الاكبر وذهبت الي مناطق تجار الحشيش الكبار في شارع العريش في الهرم و في فيصل و الاسكندرية و من ثم سافرت الي مرسي مطروح وظلتت اتنقل من تاجر الي اخر حتي وصلت الي التاجر الاكبر من تجار الحشيش في مصر .
بعد الوصول الي تاجر الحشيش الكبير بدأت اشتري في المرة الواحد نصف كيلو من الحشيش وصارت مصاريفي من من الف جنيه في الشهر كله الي 20 الف في الاسبوع وبدأت كشخص مسعور في تعاطي الحشيش وكنت اتعاطي الحشيش بشراهة غير عاية وكل هذا دون ان تشعر اسرتي باي شيء .
تحول واقعي الي عالم من الهلاوس وكنت اعاني من الهلاوس السمعية والبصرية وكانني في عالم اخر لم اعي بشيء من العالم الحقيقي الذي اعيش فيه ..
فاقترح اصدقائي علي ان اتعاطي نوع اخر واغير الصنف فكان الخيار الاخر هو الترامادول وكنت اتحصل علي الترامادول بسهولة فقد كان صديقي صيدلي وكان يوفر لي الترمادول ولكن لم يرضيني التراماول فقررت ان اتعاطي الهيروين وقررت السفر الي الساحل الشمالي والقليوبية والاسماعلية لاتعاطي الهيروين فهذه اكثر المناطق في مصر بها تجار الهيروين …
قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش اضطررت الي بيع سيارة ابي وسرق ذهب امي وبعت كل الاشياء الثمينة في البيت من اجل شراء الهيروين، وفي طريقي احدي المرات الي مطروح طاردتني الشرطة وتم القاء القبض علي اثناء شراء الهيروين ولم يكن اهلي يعلموا اني اتعاطي المخدرات الي هذه اللحظة ولكن في تلك اللحظة قررت الاعتراف لاهلي وطلبت المساعدة …
في تلك اللحظات لم يتخلي عني اهلي وساعدني اخي وكان طالباً في كلية الحقوق وخالي الذي كان يحبني كثيراً لكني خشيت علي نفسي فرفضت الذهاب الي مراكز علاج الادمان خشية الفضيحة وان يكشف امري وكانت فكرتي عن مراكز علاج الدمان انذاك انها تجمع للمشرفين لتبادل الخبرات ..
فقررت الذهاب الي دكتور لعلاج الادمان وكنت اسير علي برنامج قضيت فيه تسعة اشهر لكن بعد انهاء البرنامج لم استمر طويلاً وعدت مجدداً للتعاطي وكانت انتكاسة الادمان تلك بمثابة فاجعة فبعد تسعة اشهر في علاج الادمان ارجع للتعاطي لكن اهلي لم يتروكني ووقفوا بجانبي وحينها قررت الذهاب الي احد مراكز علاج الادمان والحمد لله من خلال البرامج العلاجية وبرامج العلاج النفسي والعلاج السلوكي صرت شخص اخر وتعافيت من الادمان وتم شفائي ..
ونصيحتي الي الجميع من خلال قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش اريد ان اقول لهم ان الادمان تجربة مدمرة واياك ثم اياك ان تجرب المخدرات فهذا الطريق المظلم يأخذك الي عواقب وخيمة وان كان الله انقذني من الادمان ووفقني الي العلاج فقد لا تتاح الفرصة لك واقول لكم الوقاية خير من العلاج فابتعدوا عن طريق الادمان .
شاهد ايضا قصة مدمن متعافي قصيرة
يمكن التعرف على متعاطي المخدرات من خلال مجموعة من العلامات الجسدية والسلوكية، مثل اتساع حدقة العين، فقدان الشهية، الأرق، النشوة الشديدة، صرير الفك، ارتفاع درجة حرارة الجسم، السلوك العنيف، فترات اليقظة الطويلة، تقرحات الجلد، الوخز أو التشنجات اللاإرادية، وفقدان الوزن الشديد.
تصرفات الزوج المتعاطي للحشيش قد تكون غير طبيعية وسلبية، حيث يمكن أن يلقي باللوم على زوجته بشكل مستمر، ويتهمها بالتقصير في مسؤوليات المنزل أو التبذير في المصاريف، وذلك قد يكون من أجل توفير المال لشراء المزيد من الحشيش.
نهاية قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش غالبًا ما تكون مأساوية إذا لم يتم العلاج، وتشمل السجن، الوفاة، أو الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة قد تستدعي الإقامة في مستشفى للأمراض العقلية. ومع ذلك، يمكن تغيير هذه النهاية من خلال العلاج المتخصص والدعم النفسي والسلوكي مثل قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش التي رويناها لكم
وفي النهاية تُظهر لنا قصة مدمن مخدرات بدأ مع الحشيش أن الطريق إلى التعافي ليس مستحيلًا. بالإرادة والدعم، يمكن تجاوز الإدمان وبناء حياة جديدة بعيدًا عن ظلال الماضي الحالكة. فلكل شخص قصته الخاصة، ولكن الرسالة واحدة: الحياة أثمن من أن تُهدر في غياهب الإدمان.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev