أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان واخطر 5 منهم
أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان ,وسنتحدث معكم اليوم عن مجموعة من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان في الوقت الحالي والتي يشاع استخدامها الآن بين فئة كبيرة من الشباب، فعلى الرغم من أن هذه الادوية في حد ذاتها يتم استخدامها لعلاج مجموعة من الأمراض العصبية كالاكتئاب والصرع ، وغيرها من الحالات العصبية الأخرى.
هذا بالإضافة إلى استخدام بعضًا منها كمخدر قوي وفعال في تسكين الآلام الحادة، إلا أن البعض يسيء استخدامها حتى أصبحت من ضمن الأدوية التي لا يتمكن الصيدلي من صرف جزء كبير منها دون الحصول على روشتة واضحة من الطبيب المختص.
تم ادراج أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان في جدول المخدرات في السنوات الأخيرة فما بين حبوب ليريكا وليرولين وادوية البريجابالين عموماً , بالإضافة إلي حبوب الترامادول من قبل , مع وجود العديد من العقاقير الشهيرة التي تزيد من القابلية للإدمان عليها مثل الفيكودين والأوكسيكودين وديميرول والريتالين وألبرازولام وغيرها من اسماء الأدوية التي تسبب الادمان في حال تناولها دون استشارة مختص وبعيداً عن الاشراف الطبي بغرض الادمان .
مشكلة الإدمان على أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان والعقاقير الطبيبة ليس موجوداً في مصر فحسب بل موجود في المجتمعات العربية بشكل كبير يبعث على القلق والتخوف من هذا العالم من الإدمان، ففي السعودية هناك العديد من الأدوية التي تسبب الإدمان تباع في الصيدليات دون الرجوع إلى طبيب مختص والتي لا بد أن تصرف من خلال وصفة طبية ولمدة محددة بسبب تأثير هذه المواد على الجسم .
ماذا نعني بمصطلح إدمان الدواء ؟
أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان التي يتم وصفها من قبل الطبيب لعلاج حالة ما ويسئ الشخص استخدام تلك الأدوية في غير الأغراض المخصصة لها فإنه تغير من نشاط المخ وتؤدي إلى حالة من الاعتماد والإدمان، ومن أشهر أسماء أدوية الإدمان تلك التي تسبب أعراضاً إدمانية وفي حالة إساءة استخدامها لغير أغراض طبية ودون الرجوع إلى الطبيب النفسي المختص مثل أدوية مشتقات الأفيون والتي توصف في الغالب لعلاج الآلام ومثبطات الجهاز العصبي المركزي والتي يتم وصفها لعلاج القلق واضطرابات النوم، بالإضافة إلى الأدوية التي تستخدم لعلاج السمنة واضطرابات التوحد وتشتت الانتباه .
هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان ؟
القول بأن الأدوية النفسية تسبب الإدمان أمر غير صحيح فالأدوية النفسية مختلفة تماماً فيما بينها وهي مجموعات وتصنيفات مختلفة، بل إن هناك العديد من الأدوية النفسية التي تستخدم في علاج الإدمان وأكثر الأدوية النفسية لا تسبب الإدمان بل القليل النادر ما يسبب الاعتمادية والإدمان، لكن هذا إن تم تناول تلك الأدوية بعيداً عن الاستخدام الطبي أو بجرعات أزيد من الجرعات المحددة وبشكل خاطئ، فبسبب سوء استخدام العقاقير النفسية ودون الإشراف الطبي يكون ” الإدمان على الأدوية النفسية ” ومن أسماء أدوية تسبب الإدمان المشهورة هي مجموعة المهدئات والمنومات .
كما أن الأدوية النفسية مختلفة فالأمراض النفسية أيضا مختلفة فمنها ما يدوم طيلة العمر مثل اضطرابات الذهان ومرض الفصام في الغالب، ولذا الأدوية النفسية تستمر مع المريض طيلة وجود المرض أي أنه سيداوم على تناول أدوية الفصام طيلة عمره ولا يمتنع عنها حتى لا تتفاقم الأعراض وتتدهور الحالة، لكن تناول الشخص للأدوية النفسية حينئذ من باب الحاجة الطبيبة وليس نوعاً من الإدمان ، ومن الأمراض النفسية ما يستمر لسنوات عديدة وهنا تناول الدواء النفسي طيلة فترة وجود المرض .
إدمان الدواء النفسي هل حقيقة
وقد يكون المرض النفسي على هيئة نوبات يأتي ويذهب ولا يختفي تماماً وفي حالة النوبة من المرض فتحن بحاجة إلى العلاج النفسي في حالة وجود النوبة المرضية وفترة وقاية مناسبة بعد حدوث النوبة، فمثال ذلك الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فقد يستمر الشخص يتناول أدوية ثنائي القطب طيلة عمره بسبب علاج نوبة الاضطراب سواء نوبة الهوس أو نوبة الاكتئاب لكن القول بتناول أدوية مرض ثنائي القطب حتى بعد التعافي من نوبة المرض حتى لا يحدث انتكاسات ووقاية للشخص فتكون جرعة علاجية والأخرى جرعة وقائية .
ومن الأمراض النفسية ما يحتاج إلى العلاج مرة واحدة ولفترة زمنية قصيرة وفي العادة في علاج تلك الاضطرابات النفسية تستمر ما بين 6 أشهر إلى سنة على الأكثر ويتم التوقف عن تناول الأدوية النفسية بمجرد ذهاب الأعراض وتعافي الشخص من المرض، لكن قد يعود المرض في أي وقت، لذا نلجأ إلى استخدام الدواء النفسي وبنفس الجرعات السابقة دون أي زيادات وتحت إشراف طبي كامل ولا نعد هذا إدماناً للأدوية النفسية .
من الأمور الهامة التي يجب التنبيه عليها هي جزئية استجابة الأشخاص للأدوية فعلى سبيل المثال وجود 4 إخوة لديهم نفس الاضطراب النفسي كمرض الاكتئاب على سبيل المثال، إلا أن الاستجابة للدواء من كل شخص تختلف تماماً من شخص لآخر في جرعات الدواء وفي نوعية مضادات الاكتئاب وفي عدد الجرعات.
وهذه الفروقات راجعة بشكل أساسي إلى طبيعة الجسم والأنزيمات التي تتفاعل مع الأدوية النفسية وتعمل علي تكسيره والتقليل منه بالإضافة إلى اختلاف رغبة الأشخاص في وقناعتهم بالدواء النفسي ، لذا فإن هناك حوالي 30% من المرضى النفسيين يتماثلوا للشفاء تماما ويتم علاجهم نهائياً من الاضطراب النفسي ويعيشوا بعيداً عن معاناة المرض النفسي تماماً .
وهناك ما يقارب 30% أيضا من المرضى النفسيين يتحسنوا بشكل جيد جداً ولكن يكون هناك بقايا للمرض النفسي ، أما البقية فهم المرضى النفسيين فهم يستمروا مع الأدوية النفسية طيلة العمر ولا يكون هذا إدمانا للدواء النفسي ولكن الحاجة الماسة إلى الاستمرار في تناول الدواء حتى لا نقع في مشاكل كبرى وتتدهور الحالة أكتر .
هل الأدوية المنومة تسبب الإدمان ؟
الأدوية المنومة لها العديد من الأضرار فليس الضرر الحاصل هو الإدمان فحسب بل إن تلك الأدوية المنومة تتسبب في أضرار علي الدماغ والكلى والكبد ،بالإضافة إلى أن الجسم يقاوم تلك المواد لكن بعد ذلك سيعتاد الجسم على تلك المواد ويحتاج إلى كميات أكبر، ولن يتم القضاء على الأرق إلا من خلال زيادة جرعة الحبوب المنومة ، كما أن تلك الأدوية تسبب الكسل فهي تسيطر على العقل.
لذا فهذه الأدوية المنومة من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان كما انها تجعل لديك رغبة كاملة في النوم واستكمال النوم لن تستفيق إلا بعد استكمال مفعولها ، بالإضافة إلى فوبيا النوم فقد لا يكون لديك رغبة في تجربة النوم مرة أخرى فالحبوب المنومة تسبب الإدمان ومشاكل صحية أخرى فالأحرى الابتعاد عنها إلا عند الحاجة الملحة ويكون من خلال وصفة طبية وبجرعات محددة .
كيفية ادمان العقاقير الطبية ؟
إدمان أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان الموصوفة طبياً هو استعمال للعقاقير والأدوية الطبية بطريقة غير شرعية وزيادة في جرعات الدواء أوالاستمرار في تناوله بدون سبب وبدون داع لها , ولا شك أن أحد المشكلات التي قد تفشت هو إدمان العقاقير الموصوفة طبياً حيث قد يؤثر علي كل الفئات العمرية , بما في ذلك المراهقين .
عادة ما تتضمن الأدوية التي تسبب الإدمان مسكنات الألم الأفيونية المفعول والأدوية المضادة للقلق والمهدئات والمحفزات , والتعرف المبكر علي إدمان العقاقير الموصوفة طبياً والتدخل المبكر من خلال المختصين قد يمنع المشكلة من التحول إلي ادمان .
أسباب اقبال المراهقون والبالغون علي تناول العقاقير الطبية المسببة للإدمان ؟
يتعاطي الأشخاص أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان ويقومون بالبحث عن الجديد منها في حال غياب أي منها في ظل ادراج الكثير في جدول المخدرات وعدم القدرة علي الوصول إليها إلا من خلال الحيل أو في السوق السوداء بين تجار المخدرات , ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي :-
-الشعور بحالة من النشوة والتحسن بشكل كبير .
-الشعور بحالة من الاسترخاء أو التخفيف من الضغط الذي يعيش فيه .
-كي يكون المراهق مقبولاً بين زملائه وأقرانه بل ربما يكون مقبولاً من الناحية الإجتماعية .
-من أجل زيادة التركيز في الدراسة أو القدرة علي أداء مهام في العمل تتطلب تناول منشطات علي حد زعمهم وفهم خاطيء يدفعهم إلي التعاطي .
-الاستمرار في حالة الادمان وعدم الشعور بأعراض انسحاب المخدرات من الجسم .
-تجربة تأثير المادة علي العقل والرغبة في التجربة هي بوابة الكثيرين من الأشخاص .
-تقليل الشهية او زيادة الانتباه والتركيز .
حقن نالوفين واستخداماتها
حقن نالوفين يتم إدراجها كواحدة من ضمن أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان، وقد تم إدراجها من قبل الحكومة كواحدة من أدوية الجدول التي يحظر على أي صيدلي إخراجها تمامًا إلا بعد أن يحصل على إذن الطبيب المختص والذي أشر بذلك .
ويتم تصنيف هذه الحقن كحقن أفيونيه مسكنة ذات تأثير قوي وفعال، وتستخدم حقن النالوفين في العمليات الشديدة لتسكين آلام المرضى سواء كان ذلك قبل دخولهم للعملية الجراحية عن طريق أخذ الجرعة الكافية لقيام الطبيب المختص بإجراء الجراحة.
أو بعد خروج المريض من الغرفة لتسكين آلام ما بعد ذهاب آثار البنج من الجسم، ويتم استخدامه على سبيل المثال في الحالات التي أجرى لها جراحات الولادة القيصرية.
كما يمكن استخدام مثل هذه الحقن في حالات الآلام المتوسطة بالجرعة التي يراها الطبيب مناسبة، ويتم أخذ الجرعة المصروفة إما في شكل حقن وريدية أو تحت الجلد أو عضل لذا تعدى احدى اخطر أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان.
عقار البريجابالين أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان
يعد عقار البريجابالينواحد من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان كما انه واحد من العقارات الطبية التي يتم صرفها من قبل أطباء النفسية والعصبية لعلاج الحالات التي تعاني من حدوث نوبات صرع لها، فهو دواء قد أثبت فاعليته في علاج مثل هذه الحالات.
حيث يقوم الدواء بإبطاء نبضات المخ والتي تسبب تلك النوبات، كما أنه يمتلك تأثيرًا واضحًا على المواد الكيميائية التي توجد داخل العقل مما يساعد على تخفيف حدة التشنجات والأعراض التي يعاني منها مريض الصرع.
يمكن استخدام الدواء أيضًا لعلاج ألم العضل الليفي الذي قد يعاني منه مرضى السكري المزمن.
من ضمن الآثار الجانبية لهذا الدواء والتي قد تبدو خطيرة هي ميل بعض المتعاطين له من المرضى إلى الانتحار، ويرجع ذلك إلى أن العقار له تأثيرات واضحة على المزاج وتقلباته المختلفة.
يجب أخذ الجرعات تحت إشراف طبيبك المختص، والتوقف متى أشار لك بذلك مع تخفيف الجرعات المتخذة بشكل تدريجي حتى لا تعاني من أعراض انسحابية تؤثر بشكل سلبي على الجسم.
وعلى الرغم من أن هذا العقار طبي وعلاجي في المقام الأول فإن البعض يلجأ إلى استخدامه كمخدر يتعاطاه بعض الشباب في الوقت الحالي لذا يعتبر احد اهم أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان.
مما يسبب حالات إدمان واضحة بين هذه الفئة بالإضافة إلى الميول الانتحارية التي قد يسببها أحيانًا، لذا قد تم إدراج هذا العقار من ضمن أدوية الجدول فهو أحد أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان الأكثر خطورة بين العقاقير الأخرى.
عقار ليريكا75 واستخداماته
يصنف هذا الدواء كواحد من أدوية الأعصاب المجدولة والتي يحظر استخدامها أو بيعها من قبل الصيادلة بدون وصفة طبية، فهي أحد أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان وأخطر الأدوية التي من شأنها إصابة متعاطيها بالإدمان.
يباع هذا الدواء على هيئة أقراص تحتوي على 75 مليجرام من مادة البريجابالين والمعروفة بتأثيرها على المخ وسرعة إدمانها، لذا فهو يعد من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان.
يتم صرف هذا الدواء من قبل أخصائيو النفسية والأعصاب لعلاج حالات القلق، واضطرابات الأعصاب كعلاج الآلام الحادثة في الأعصاب المركزية والطرفية، كما يستخدم أيضًا للتخلص من نوبات الصرع للتخفيف من حدة التشنجات الحادثة لدى المصاب.
يصرف الطبيب المختص هذا العقار للمصاب كجرعات تدريجية تزيد طبقًا لحاجة المريض، ومع التحسن يبدأ الطبيب في سحب الجرعات مرة بعد مرة من الجسم عن طريق تخفيف الجرعة المتبعة تدريجيًا، حتى يتم في النهاية التوقف تمامًا عن تناوله.
وذلك خشية أن يصاب المريض بمشكلات صحية ناتجة عن أعراض الانسحاب عند توقفه عن تناول جرعات مادة البريجابالين الموجودة في هذا العقار دفعة واحدة.
كالإصابة بالدوخة والصداع وقد يصل الأمر إلى الإصابة بفشل القلب الاحتقاني وذلك ما ظهر في بعض الدراسات السريرية التي أجرت على مرضى القلب الذين تم صرف عقار ليريكا75 لهم.
ويجب التنويه هنا إلى أن جرعات الدواء هذه لابد من تخفيفها من قبل الطبيب المعالج لأصحاب أمراض الكلى وكبار السن حتى لا يؤثر عليهم الدواء بالسلب.
فقد يسبب استعمال هذا الدواء بكميات كبيرة إلى الإصابة بالفشل الكلوي، وهذا ما ظهر على مجموعة من الأشخاص الذين خضعوا للبحث السريري ممن كانوا يتعاطون هذا الدواء.
مقالات تهمك
عقار الباركينول واستخداماته
الباركينول يصنف كواحد من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان لدى المرضى الذين يلجئون لتعاطيه دون الخضوع لإشراف طبي وبكميات كبيرة.
فهو كما يطلق عليه البعض دواء صراصير لما يقوم به من أضرار خطيرة جدًا على العقل البشري.
لأنه يسبب هلاوس لدى المدمن سمعية وبصرية أحيانًا، ويرجع ذلك إلى احتواء هذا العقار على مادة الدوبامين والتي تؤثر على المخ بشكل كبير مسببة الإحساس بالسعادة.
يستخدم دواء الباركينول لعلاج الحالات التي تعاني من نقص مادة الدوبامين داخل الدماغ مسببة في ذلك مشكلات واضحة في الحركة وفي اتزان جسم المريض والتي تصل في النهاية إلى إصابته بالشلل الرعاش.
فالدوبامين رغم تصنيفه كواحد من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان إلا أنه يتم استخدامه من قبل الطبيب المختص لعلاج الحالات التي تعاني من مرض الشلل الرعاش.
يجب استعمال الجرعة كما وصفها الطبيب دون أخذ أي جرعات زائدة مهما كان السبب لأن ذلك يؤدي إلى حدوث أعراض غير محمودة كما أنه يسبب الإدمان.
وهذا ما يجعل فئة كبيرة من الناس تلجأ إلى استخدامه كمخدر بديل لمخدر الترامادول ورغم أضراره الواضحة إلا أن هذا العقار لم يتم إدراجه إلى الآن ضمن جدول العقاقير الممنوعة التي لا يتم صرفها دون روشتة طبية.
عقار الكيتامين واستخداماته
ما هو الكيتامين وفيم يستخدم ؟، الكيتامين هو واحد من العقاقير التي يتم استخدامها بشكل أساسي في مجال الطب البيطري فهو يُستخدم كمخدر للحيوانات عند إجراء جراحات كما انه يعد احد أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان.
كما يقوم بعض الجراحيين باستخدامه كمخدر في حالات جراحات الأطفال، وكمخدر أولي في بعض العمليات قبل استخدام مخدر أساسي شامل لبدء الجراحة.
يتوفر هذا الدواء على هيئة حقن وقد يشعر المريض بعد أخذه بحالات من الهلوسة والشعور كأنه كان يتجول خارج جسده، وذلك بسبب أن هذا العقار يعمل على غلق المستقبلات العصبية الموجودة داخل المخ مما يجعل متعاطيه يشعر بأنه منفصل عن عالمه المحيط.
لذا فإن الكيتامين يصنف ضمن أحد أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان، وقد تم إدراجه في جدول الأدوية المحظورة من قبل الدولة لمنع تداوله دون إشراف طبي.
ما هي عوامل الخطر والمضاعفات لتناول أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان ؟
علينا أن نعلم بان الاستعمال المفرط لبعض الأدوية الطبية يمكن أن يسبب عدداً من المشاكل التي قد تكون الأدوية الموصوفة طبياً خطرة بل قد تؤدي إلي الوفاة , خاصة في حال تناولها بجرعات عالية , أو حال تناول عدد من العقاقير الطبية معاً , أو حال تناول العقاقير المسببة للإدمان مع الكحول أو غيره من الأدوية غير القانونية أو تلك المخدرات الموهمة بالترفيه وأنها بوابة السعادة فلننأي عن هذا الطريق والسعي في طريق التعافي الأمثل من خلال المراكز العلاجية قبل فوات الأوان .
خاتمة أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان
تناولنا معكم الحديث عن مجموعة من أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان والتي قد يشاع استخدامها في وقتنا الحالي، والأمراض التي يتم استخدام هذه الأدوية في علاجها، وكيف قد يصل الأمر ببعض المصابين بهذه الأمراض إلى الإدمان.
وذلك إذا لم يتم استخدام الدواء بالشكل الصحيح وتحت إشراف طبي، إضافة إلى قيام البعض بأخذ هذه العلاجات كمخدر للشعور بالسعادة والنشوة أو خلق جو من الاسترخاء وتخفيف الضغط أو غيرها من الأسباب والعوامل التي قد تعرضنا إليها من خلال الموضوع بالتفصيل والانفصال عن الواقع، وهذا ما جعل الدولة قامت بوضع العديد من العقاقير الطبية في جدول المخدرات لتقنين الحصول علي الأدوية ومنع وقوع الأفراد في الادمان .
مستشفى الحرية لعلاج الادمان على أشهر العقاقير التي تسبب الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مقالات ذات صلة
