وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

تعرف على 7 من وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

دق ناقوس الخطر! تعرف معنا على وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية، انتشار نوع جديد من المواد المخدرة المعروفة باسم المؤثرات العقلية، وهي مواد جديدة مشتقة من مركبات ومواد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما يكون لها تأثير على السلوك والأفكار والحالة المزاجية والإدراك، والتي تعرف باسم العقاقير الترفيهية التي تؤثر على الصحة العقلية ورفاهيتنا اليومية.

ما هي المؤثرات العقلية؟

وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

انتشار سريع لعدد من المواد المخدرة في السوق العالمية للمخدرات، والآن تهدد مجتمعاتنا العربية التي أصبحت مرمى لتجار المخدرات حيث يستهدفون الشباب، والمراهقين من الفئات العمرية الصغيرة بين طلاب المدارس والجامعات، وخطورتها تتضمن الإصابة بالأضرار الصحية التي تهدد حياة الإنسان، فضلًا عن الأضرار الاجتماعية والنفسية والسلوكية نتيجة تأثير تلك المواد على الجهاز العصبي المركزي، والتي تشكل تحدي كبير على الحكومة التي تحاول جاهدة التصدي لهذا الانتشار السريع لتلك المؤثرات العقلية بين الأشخاص.

المؤثرات العقلية هي العقاقير المخدرة القانونية أو المواد الكيميائية البحثية، وبالنسبة لمكتب الأمم المتحدة تعرف باسم المواد المؤثرة الجديدة أو مواد الإساءة، والتي يتم تحضيرها صناعيًا في المعامل بخلط عدد من المواد والمركبات الكيميائية الضارة، وبشكل عام تشكل هذه المؤثرات ضرر كبير على الصحة العامة، وللأسف أصبحت هي الأكثر تداول بين الشباب والمراهقين.

أقرأ عن: علامات تشير على تعاطي المخدرات

ما هي مخاطر المؤثرات العقلية؟

وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

المؤثرات العقلية تهدد الصحة العامة للإنسان مما يعرضه إلى خطر الوفاة المبكرة، كما أن أخطر هذه المواد المشتقة تتراوح ما بين الأضرار الجسدية كالأمراض والمضاعفات الخطيرة، والأضرار النفسية كالعدوانية والعنف والذهان ونوبات الذعر والصرع والتقلبات المزاجية، فضلًا عن الاعتمادية الذهنية والجسدية التي تحول حياة المتعاطي إلى جحيم، وبعض الدراسات الحديثة أثبت أن المؤثرات العقلية أضرارها تمتد إلى حد الإصابة بالسرطان، وإلى الآن لا تزال الأبحاث مستمرة حول أضرار ومخاطر المؤثرات العقلية على الصحة بشكل عام.

موضوعات ذات لة: أضرار المخدرات النفسية وخيمة!

وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

بعد التعرف على المؤثرات العقلية وأخطارها على الصحة العامة والصحة النفسية، والعقلية سنتعرف على وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية، وهي مجموعة من النصائح التي تساعد الأسرة على حماية أبنائها من خطر الإدمان، ومن أهمها التالي:

أولًا: التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة

أحد وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية الاهتمام بتوعية الأبناء عن مخاطر الإدمان، وطبيعية وأنواع المواد المخدرة الشائعة في المجتمع، والحديث بشكل دائم عن المخاطر الصحية والاجتماعية والسلوكية لتعاطي المخدرات، والتي تمنح في البداية شعور بالسعادة والراحة والاسترخاء ثم يتحول إلى كابوس تدمر الحياة، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المخدرات التي يروج لها تجار المخدرات لخداع المراهقين والشباب.

ثانيًا: العلاقات الأسرية

من أهم وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية تقوية العلاقات الأسرية، كتوفير بيئة هادئة والحد من التصادم بين الآباء مما يؤثر على الأطفال سلبًا، والتقليل من الصراعات التي تشعر الطفل بالحزن واليأس والرغبة في الهروب من هذه الأجواء بتعاطي المواد المخدرة، والاهتمام بقضاء بعضًا من الوقت مع الأبناء وممارسة بعض الأنشطة سويًا.

ثالثًا: تجنب العنف

الابتعاد عن العنف الجسدي والنفسي من وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية، حيث أثبتت الدراسات أن 30% من الأبناء يميلون إلى تعاطي المخدرات في مرحلة الشباب بسبب التعرض إلى العنف، والضرب من قبل الآباء في مرحلة الطفولة.

رابعًا: وقت الفراغ

مهم جدًا أن ملأ أوقات الفراغ لدى الأبناء بممارسة الأنشطة والهوايات المفضلة، ومساعدتهم على المشاركة في الأعمال التطواعية والنشاطات الخيرية، بهذه الطريقة يقي الآباء الأبناء من خطر أوقات الفراغ التي قد تدفعه إلى تجربة المواد المخدرة من باب الفضول وحب التجربة.

خامسًا: معرفة الأصدقاء المقربين

أهم وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية أن بتعرف الآباء على الأصدقاء المقربين من الابن، لأن أصدقاء السوء من أخطر الأسباب التي تدفع الابن إلى تجربة المواد المخدرة، والوقوع في فخ الإدمان فلا تتهاون بتأثير الأصدقاء على سلوك ابنك فكن يقظًا.

سادسًا: كن قدوة

لتكون قادر على حماية ابنك من خطر الإدمان أو تعاطي تلك المؤثرات العقلية الشائعة في مجتمعاتنا العربية كن قدوة، توقف عن التدخين أو تعاطي المواد المخدرة والابتعاد عن تلك العادات السيئة، فإذا كنت تظهر أمام أبنك هذا السلوك فمن المتوقع أن يفعل مثلك.

سابعًا: ممارسة الرياضة

أحد وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية تشجيع الابن على ممارسة الرياضة، والتي تساعده على ملأ أوقات الفراغ وتحسين الوضع الصحي والنفسي، وينعكس ذلك على سلوك الإنسان مما يحميه من التفكير في تعاطي تلك السموم.

ثامنًا: الاهتمام بالصحة النفسية

كثير من الآباء في مجتمعاتنا العربية يتغافلون عن الاهتمام بالصحة النفسية للأبناء، ومدى خطورة هذا الأمر قد تصل به إلى أباب الإدمان وتعاطي المخدرات بحثًا عن مسكن لألآمه النفسية، فإذا كنت تلاحظ على ابنك أي اضطراب أو خلل سلوكي أو نفسي لا تردد في التواصل مع طبيب نفسي، وإجراء تقييم عاجل لحالته النفسية واتباع البروتوكول العلاجي الملائم، وبهذه الطريقة تكون قادر على حمايته من خطر الإدمان، ويعد ذلك من أهم وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية.

تاسعًا: الاستعانة بمتخصص

إذا كنت تلاحظ على ابنك بعض العلامات أو السلوكيات المختلفة، فلا تردد في الاستعانة بطبيب نفسي لمساعدتك على معرفة إذا كان قد وقع في شباك الإدمان أو لا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذه من تفاقم أضرار الإدمان سريعًا، وفريقنا الطبي في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي يقدم لك كافة الخدمات للتعافي نهائي من الإدمان، ومتابعة على مدار الـ 24 ساعة وفريق مدرب على أعلى مستوى لتطبيق أحدث بروتوكولات العلاج الإدمان والنفسي، بداخل بيئة علاجي ملائمة لتحقيق التعافي السريع مع اتباع البرامج النفسية الحديثة لضمان عدم حدوث الانتكاسة، علمًا بأن العلاج داخل المستشفى بسرية تامة حفاظًا على خصوصية المرضى وأسرهم.

مصدر1 

مصدر2

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button