هل يمكن علاج الإدمان تساؤل يخطر علي بال الكثيرين ممن غرر بهم في طريق التعاطي وذويهم، والإجابة نعم يمكن التعافي من الإدمان والقدرة على التعايش في وجود المرض، وكم من الأشخاص الذين تعافوا من الإدمان إلا أنه مع هذا فإن الطريق في علاج الإدمان ليست طريقاً وردياً، ففي حقيقة الأمر فإن مرض الإدمان من الأمراض المزمنة وهو من أصعب الأمراض التي تصيب الدماغ، وقد تعددت طرق علاج الإدمان ومنها ما هو مفيد ومنها ما يتسبب في العديد من الأضرار والمخاطر ومنها ما ليس علاجاً للإدمان إلا أنه من الأمور المكملة مثل علاج الإدمان بالأعشاب.
إلا أنه في واقع الأمر فإن الطريق الأمثل للاجابة عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان و للتعافي والعلاج من الإدمان يتم من خلال الدمج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي، والذي قد اثبت نجاحتهما في علاج الإدمان من المخدرات ولا شك أن الاعتماد على أدوية علاج الإدمان في ظل تلك الفتوحات العلمية الحديثة، والتي تقدم إلى الناس الأدوية التي لها أثر طويل الأمد والتي لها دور كبير في ترميم الدماغ التي لها أثر بالغ في علاج الإدمان من المخدرات.
من المشاكل الكبرى التي ترتبط بالإدمان على المخدرات هو ظهور المشاكل النفسية والاضطرابات الذهانية التي تصاحب مرض الإدمان، ومن هنا يكون الأشخاص المرضى بحاجة إلى العلاجات النفسية والدوائية وتعد أهمية أدوية علاج الإدمان من الأهمية بمكان من أجل المساعدة في تخليص الأشخاص المرضي من المعاناة التي يعيشونها في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات.
بالإضافة إلى أهمية الأدوية النفسية التي تستعمل في علاج الأمراض النفسية والذهانية التي تصاحب مرض الإدمان، بالطبع بجانب المعالجة النفسية والعلاجات السلوكية التي تتم في مراكز علاج الإدمان والمصحات النفسية المختصة.
في واقع الأمر فإن سؤال هل يمكن علاج الإدمان لا يقتصر فقط على التوقف عن التعاطي والامتناع عن تعاطي العقاقير المخدرة والعقاقير المسببة للإدمان إلا أن الأمر أكبر من هذا، ففي واقع الأمر كم من الأشخاص الذين قد توقفوا عن تعاطي المخدرات إلا أنهم ما لبثوا أن عادوا إلى تعاطي المخدرات من قريب أو بعيد.
فعلينا أن نعي المفهوم الصحيح لسؤال هل يمكن علاج الإدمان يعني حياة بلا إدمان والامتناع عن تعاطي المخدرات طيلة الحياة هذا العالم المظلم، والطريق الوعر والنهايات المؤلمة التي يعيشها متعاطي المخدرات في ظل الاستمرار في هذا الطريق، ومن هنا فعلينا أن نسعى في الطريق الأمثل للتعافي والعلاج من الإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة العلاجية التي تصل بنا إلى بر الأمان.
ومن هنا فإننا في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان توفر أحدث طرق علاج الإدمان والاجابة عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان والوصول بالمرضي إلى مرحلة اتزان نفسي وسلوكي، فهذا أفضل طرق تبطيل المخدرات وعلاج الإدمان أما فكرة علاج الإدمان في البيت فهو طريق غير مرغب ويحمل العديد من العقبات والمخاطر في طريق الوصول إلى التعافي من الإدمان.
هناك العديد من العوامل والمعايير التي تؤثر علي اجابة سؤال هل يمكن علاج الإدمان وكم مدتة وتختلف تلك المدة العلاجية من شخص لآخر، فليس ثمة مدة لعلاج الإدمان واحدة بل متغيرات لها دور في طول أو قصر مدة علاج مدمني المخدرات والتي تتمثل فيما يلي :-
فان الاجابة عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان وكم مدة علاج الإدمان من الترامادول تختلف عن مدة علاج الإدمان من الحشيش، وليس ثمة مدة علاجية واحدة مع جميع الأشخاص مدمني المخدرات.
ففي واقع الأمر فإن مدة بقاء المخدرات في الجسم بحسب كمية السموم في الجسم على حسب التعاطي فمن هنا فان جرعة المخدر، ومدة الإدمان هي من أكبر العوامل التي لها دور في مدة علاج الإدمان.
اتباع البرامج العلاجية وعدم سعي الشخص المريض إلى تهريب المخدرات إلى المصحة العلاجية، والرغبة في التعافي ونية الشخص المريض في الإقلاع عن المخدرات من العوامل الهامة في الاجابة عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان واثناء طريق علاج الإدمان.
في واقع الأمر حديثنا عن هل يمكن علاج الإدمان وعن أدوية علاج الإدمان يجعلنا نتطرق إلى الحديث عن الدواء الوقائي، وهو من أهم طرق علاج الإدمان من خلال علاج إدمان المخدرات بالقران، ويجب أن يلقي الأمر اهتماماً كبيراً من قبل جميع أفراد المجتمع والذي يتم من خلال التوعية المجتمعية بمخاطر الإدمان، والتعاطي والابتعاد عن طريق المخدرات مع وضع حاجز بيننا وبين طريق التعاطي وعالم الظلام
وعلينا أن نعي بأن طريق الوقاية من الإدمان لن يتوقف على الحكومات وسعيها في منع انتشار المخدرات في المجتمع، وسعيها في منع انتشار المخدرات والعقوبات الرادعة التي تتم على كل من تسول له نفسه في طريق الإدمان أو الترويج لتلك السموم من المخدرات.
ووفي واقع الأمر فان دور الوقاية وعلاج إدمان المخدرات بالقران راجع بشكل كبير إلى العلماء وأهل الدين ورجال الدعوة، وما يقومون به في طريق حماية الأشخاص من الوقوع في فخ الإدمان وعالم الظلام، العمل على زيادة الوازع الديني لدى أفراد المجتمع من أجل حمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان على المخدرات.
أما عن ضحايا هذا الطريق الوعر فحدث ولا حرج عمن فقد حياته في هذا الطريق، أو من أصيب بمرض ذهاني أو من رمي في السجن وغيرها من النهايات المؤلمة لمتعاطي ومدمني المخدرات، إلا أن هذا لا يعني أننا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الإرهاب الذي يدمر أبناءنا ويقضي علي مجتمعاتنا، بل علينا أن نعمل بكل الطرق من أجل خلق مجتمع خال من الإدمان.
ولكن وان فقدنا طريق الإدمان فإن هذا لا يعني أننا نترك الابن في هذا العالم المظلم ليضيع، وتنتهي حياته فما بال مستشفيات علاج الإدمان والمراكز العلاجية المختصة ودورها بعد الله جل وعلا في إنقاذ المدمن، وتخليصه من طريق المخدرات وإعادته إلى حياته من جديد بعيدا عن المخدرات والاجابة الحقيقية عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان هو الدور الرئيسي لمستشفيات الطب النفسي مثل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي.
لا شك أن المرضى من مدمني المخدرات يسعون دوماً للحصول أفضل الخدمات العلاجية من خلال مستشفيات علاج الإدمان تلك المجتمعات، التي من خلالها يتم تخليص المرضي من عالم قد تضيع فيه حياتهم إلى عالم منير ومضيء تضيء لهم في الحياة وتفتح لها أبوابها من جديد.
وكلما تحسنت الجودة المقدمة من مراكز ومصحات ومستشفيات علاج الإدمان كلما وصلنا بالمرضى إلى أفضل درجات التعافي ومن هنا يكون الطريق إلى الشفاء من الإدمان، والعودة إلى الاندماج في المجتمع والاجابة عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان وممارسة الحياة من جديد بعيداً عن طريق التعاطي
ولا شك أن مراكز علاج الادمان تتنافس فيما بينها من أجل تقديم أفضل الخدمات العلاجية والعمل على إعادة تأهيل مدمني المخدرات من خلال برامج التأهيل النفسي والعلاجات السلوكية.
وبفضل الله اسم علي مسمي فهو طريق الحرية وبوابة الانطلاق إلي عالم جديد خالي من الظلام ويجيب عن سؤال هل يمكن علاج الإدمان بشكل عملي، ومع جميع عوامل التعافي في ظل وجود أساتذة علاج الإدمان في مصر وخبيرة من خبراء الطب النفسي، بالإضافة إلى فريق العمل والشهادات التي حصل عليها العاملين بالمركز والتي يمكنكم التعرف عليها من خلال الموقع.
اختيارك أفضل مراكز لعلاج الادمان يجب أن تراعي المركز الذي يوفر خدمات المتابعة فلا يكون نهاية الأمر بين المريض وبين المصحة العلاجية هي مراحل العلاج فحسب وما أن يتخرج المريض تنتهي العلاقة مع المرضى، فالأمر معنا في الحرية أحد أشهر مستشفيات علاج الإدمان في الفيوم والمتخصصة في علاج الإدمان يختلف عن غيرنا من مراكز علاج الإدمان فيكون التواصل مع المريض وحضوره إلى اجتماعات دعم الذات وغيرها من الفقرات العلاجية، كما أتيح له ذلك مع التواصل الهاتفي مع الأسرة من أجل الاطمئنان مع المرضى كل هذا من أجل الحفاظ على التعافي مع منع حدوث الانتكاس.
في الختام، يمكننا القول إن الإدمان هو مرض نفسي وجسدي يحتاج إلى علاج شامل ومتخصص كما انه سؤال هل يمكن علاج الإدمان اصبح له اجابة بالاضافة الى انه لا يمكن للمدمن أن يتغلب على إدمانه بمفرده، بل يحتاج إلى دعم ومساعدة من أسرته وأصدقائه والمجتمع، كما يحتاج إلى الاستعانة بالمراكز والمستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان، مثل مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الادمان ، الذي يوفر خدمات عالية الجودة ومتطورة في هذا المجال. ولكن الأهم من ذلك، يحتاج المدمن إلى الإيمان بالله والتوكل عليه والرجوع إليه، فهو الشافي والمعين والمستجيب للدعاء نسأل الله أن يشفي جميع المدمنين ويعافيهم ويهديهم إلى الطريق الصحيح.
مصادر الموضوع
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev