مراكز علاج الإدمان في سوهاج وأشهر 6 أنواع من المخدرات

مراكز علاج الإدمان في سوهاج من المؤسسات الطبية الواجب توافرها لأبناء هذه المحافظة، تعد مكافحة الإدمان من التحديات الصحية المهمة التي تواجهنا في الوقت الحالي وفي محافظة سوهاج، التي تعد واحدة من محافظات جمهورية مصر العربية، تمثل مشكلة الإدمان تحدي كبير يتطلب اهتمام خاص وجهود عظيمة لمجابهتة ومعالجتة ، إن وجود مراكز علاج الإدمان في سوهاج يعد خطوة إيجابية نحو توفير الدعم والرعاية لأولئك الذين يعانون من هذا المرض الذي يؤثر على جودة حياتهم وحياة عائلاتهم.

وفي هذا السياق فإن لمراكز علاج الإدمان دور حيوي في توعية الجميع بمخاطر الإدمان وأضراره وتقديم العلاج والدعم النفسي والإجتماعي للذين يعانون من هذا المرض اللعين، وتعتبر هذه المراكز مكان آمن لتقديم المساعدة والأمل للمدمنين وأسرهم .

ولذا سنتحدث من خلال هذا المقال عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج وأهمية العلاج.

ما هي أهمية مراكز علاج الإدمان

ارتباطا بالحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج سنوضح أهمية علاج الإدمان، فلا يتوقف دور مراكز علاج علاج الإدمان والمصحات العلاجية علي  مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات بل إن تلك المرحلة هي خطوة فقط من خطوات علاج الإدمان ولا نقلل من أهميتها، إلا أن الأهمية الكبرى والمرحلة الركيزة والأساسية في رحلة وطريق علاج الإدمان والوصول إلى مرحلة التعافي.

والتي تتمثل في مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي والذي يتم في مراكز ومراكز علاج الإدمان من خلال المختصين وخبراء العلاج النفسي، فيخضع الشخص المريض إلى برامج العلاج النفسي والعلاجات السلوكية وبرامج التأهيل الاجتماعي وتطبيق برامج الاثني عشر خطوة كبرنامج روحاني فعال في علاج مدمني المخدرات، وذلك ما يغيب عن عدد كبير من مراكز علاج الإدمان في سوهاج.

وأشهر البرامج العلاجية التي تتم في مصحات ومراكز علاج الإدمان من أجل الوصول بالمريض إلى أقصى درجات الاتزان النفسي والسلوكي فيستمر العمل مع المريض إلى وصوله إلى مرحلة من الاستقرار النفسي والبدني والسلوكي والقدرة علي العودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيدا عن طريق المخدرات وعالم الإدمان.

مراكز مسيحية لعلاج الإدمان

بالحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج هناك تساءلات عن مراتكز مسيحية لعلاج الإدمان، من أشهر الأمراض التي عمت بها البلوي في المجتمع والتي شاعت وتفشت بشكل مروع في المجتمع هو مرض الإدمان، وهذا المرض لم يفرق بين الكبير والصغير والرجال والنساء كما لم يفرق بين الفقراء والأغنياء بالإضافة إلى أنه لم يفرق بين أصحاب مسلمين أو مسيحيين، كما يبحث البعض عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج.

ومن هنا نري محركات البحث في الآونة الأخيرة تعج بالبحث عن مراكز مسيحية لعلاج الإدمان من أجل إنقاذ المسيحيين الذين غرر بهم في طريق الإدمان ووقوعوا في عالم الظلام وتعاطوا تلك السموم المدمرة من أنواع المخدرات، ولكن حتى يعي الأشخاص سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين فإنهم يعيشوا في مجتمع واحد وبلد واحد والجميع له الحق في الحصول علي خدمات علاج الإدمان من خلال مراكز علاج الإدمان في سوهاج ومصر والتي لم تفرق بين مسلم أو مسيحي.

ولكن بالطبع البحث خصيصا عن مراكز علاج إدمان المسيحيين في مصر خشية التعرف على الشخص الشخص المدمن فلا زالت فكرة المدمن مجرم أو مذنب منتشرة في العديد من المجتمعات، ولكن علينا أن نعي أن مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر هي الطريق الآمن للتعافي وهي أماكن لعلاج الإدمان بسرية تامة دون أي إفصاح عن بيانات المرضي أو ذويهم، ولمن يبحث عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج فمن خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أفضل برامج علاج الإدمان بسرية تامة وبأقل تكلفة علاجية.

تعرف علي: كيفية اختيار افضل مركز لعلاج الادمان في مصر

كيفية علاج الإدمان في المنزل

سنوضح كيفية علاج الإدمان في المنزل من خلال حديثنا عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج في حقيقة الأمر فإن فكرة علاج الإدمان في المنزل تنجم عن بعض الأسباب والتي تدفع الأشخاص والأسرة إلى التفكير في تلك الفكرة والابتعاد عن العلاج في مراكز  علاج الإدمان  أو إلحاق الشخص المدمن بأحد مراكز ومصحات علاج الإدمان، إذ لا زالت النظرة المجتمعية تجاه الشخص المدمن بأنه شخص مجرم يحتاج إلى العقاب أو أنه شخص جالب للعار لأفراد الأسرة.

ففي حال التعرف علي شخص مدمن في محيط الأسرة فإن هذا هو سبب فضيحة للأسرة ولذا لن يكن هناك أي تفكير في علاج إدمان الشخص في أي من أماكن علاج الإدمان، وبسبب تلك الفكرة المجتمعية مع ارتفاع أسعار مصحات علاج الإدمان ومع ندرة مراكز علاج الإدمان بالمجان والتي لا تكفي لاستقبال جميع مدمني المخدرات في مصر والذين قد تخطوا 5 مليون شخص مدمن، مع أن عدد الأسرة المتاحة لاستيعاب الأشخاص المدمنين لا تتعدى آلاف الأسرة.

ومن هنا فإن هناك ملايين لن يجدوا مكان في مراكز علاج إدمان المخدرات مجانا في مصر، ولذا فإن التفكير في نهاية المطاف في علاج الإدمان في المنزل من خلال فكرة وهمية وهي الأعشاب أو من خلال أدوية علاج الإدمان والتي تعد نصف مشوار التعافي بل ربعه أن صح التعبير.

في حقيقة الأمر حتى وإن تم علاج إدمان المخدرات بالمنزل من خلال أدوية علاج الإدمان وتحت الإشراف الطبي فإن هذا يساعد علي مرور الأعراض الانسحابية للمخدرات في مرحلة سحب السموم من الجسم، ولكن ليس كل الحالات التي يصلح لها علاج الإدمان في المنزل، بل هناك العديد من الشروط والمعايير من أجل علاج الإدمان في المنزل أولها هي أن يكون الشخص المدمن في بداية رحلة الإدمان،لذا هناك تساؤل دائم عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج.

مراكز علاج الإدمان في سوهاج

لقد كرم الله الإنسان وميزه بالعقل ليفرق بين الصواب والخطأ وقد سمي العقل عقلا لأنه يمنع صاحبه من التورط في المهالك ويحبسه عن ذميم القول والفعل وعلي الرغم من محورية هذا الجزء في حياة الكائن البشري الذي قد رقي به إلا أن هناك فئة من الناس قد تغيرت عقولهم بالعديد من الوسائل والتي استخدموها لتغيب عقولهم ويغيبوا عن الوعي أيا كان الأسباب التي تجعلهم يفعلون هذا والتي قد يكون أهمها الهروب من الحياة الكئيبة – علي حد قولهم – والمشاكل النفسية وربما لأغراض جنسية أو لأسباب أخرى تجعلهم يدمنون المخدرات بأنواعها المختلفة حتى وصلنا إلى عالم جديد من الإدمان وهو عالم المخدرات الرقمية حتى صرنا نتعاطى المخدرات من خلال ملفات صوتية.

لكن مع هذا وبعد الولوج إلى هذا العالم المظلم وتكدرت حياتهم ويروا أن حياتهم تسير إلى الدمار ويفقدون مكانتهم الاجتماعية وتضيع الصحة ويقعون في مشاكل مالية ويرون الأسرة تضيع أمام أعينهم بسبب هذه المواد المخدرة فينتبهون لأنفسهم ويودون الرجوع من هذا الطريق الأسود قبل فوات الأوان فلربما تعاطي أحدهم جرعة زائدة من المخدر لا يذوق بعدها طعم الحياة ويموت علي خاتمة سوء فالمخدرات محرمة في جميع الشرائع السماوية، فبعض ممن دخل في هذا العالم عالم الإدمان والتعاطي يريدون مزاولة حياتهم بشكل طبيعي والرجوع إلى إنسانيتهم وحياتهم ليكونوا أعضاء ايجابين في المجتمع ولا يكونوا أعباء علي أسرهم ومجتمعاتهم.

ونحن في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان لمن يبحث عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج  نمد أيدينا لكل من يريد الإقلاع عن المخدرات، نمد يد العون لكل من يريد التوقف عن تعاطي الحشيش لمن يريد الإقلاع عن الترامادول نهائيا ، نمد أيدينا لمن يرغب في التخلص من عالم الإدمان هذا العالم المظلم ونقول بأن الفرصة أمامكم للخلاص من عالم الدمار وبناء شخص جديد من خلال إعادة دمج المدمن داخل المجتمع الصغير (الأسرة) والمجتمع بشكل عام لتأهيله ومساعدته علي العودة إلى حياته وممارستها بشكل متزن وطبيعي.

قد يهمك: 5 من أهداف التأهيل النفسي للمدمنين

ما هي أنواع المخدرات؟

في إطار الحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوهاج ففي الواقع تعددت أنواع المخدرات بشكل كبير فمن يدعي أن تصنيف المخدرات وأنواعها ثابتة فهذا قد لا يعرف الكثير عن عالم المخدرات وتغيب عنه كثير من الحقائق فقد تعدد أشكال المخدرات وأنواعها بصورة كبيرة حتى لا نكون نوعا من المجازفة حين نقول بأننا لا يمكننا حصر أنواع المخدرات لكن بحسب الأشهر منها يمكننا تقسيمها علي النحو الآتي:-

أولا تصنيف المخدرات بحسب التأثير:-

• المسكرات كالكحول والبنزين والكلوروفورم.
• المخدرات التي تسبب النشوة مثل الأفيون ومشتقاته.
• المخدرات المهلوسة مثل المسكالين والقنب الهندي والبلادونا وغيرها من المهلوسات.
• المنومات وتتمثل في الكلورال والسلفودال وغيرها.

ثانيا تقسيم المخدرات بحسب طريقة الإنتاج:-

• مخدرات طبيعية وهي التي تنتج من النباتات الطبيعية مثل الحشيش والأفيون والقات.
• مخدرات مصنعة وهي التي يتم استخراجها من المخدر الطبيعي لكن بعد أن تتعرض لعمليات كيمياوية تتحول إلى صورة أخرى كالموفين والهيروين والكوكايين.
• المخدرات المركبة والمصنعة من العناصر الكيمياوية والمركبات الأخرى والتي يكون لها تأثير لا يقل عن باقي المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسات فتعطي نفس التأثير.

ثالثا تصنيف المخدرات بحسب الاعتمادية ودرجة الإدمانية:-

• المواد المخدرة التي تسبب إدمانا نفسا وعضويا ومن أبرزها الأفيون ومشتقاته كالهيروين والكوكايين والهيروين من أكثر المواد من حيث درجة الإدمانية.
• المواد التي اعتمادا من الناحية النفسية مثل الحشيش والعقاقير المهلوسة.
• رابعا تصنيف المخدرات بحسب اللون:-
• المخدرات البيضاء أي ذات اللون الأبيض ومن أشهرها الكوكايين والهيروين.
• المخدرات السوداء كالأفيون مشتقات الأفيون والحشيش.

خامسا تصنيف المخدرات بحسب التركيب الكيميائي:- وهذا التقسيم يقوم بتصنيف المخدرات إلى مجمعات ثمان وهي (الأفيونات، الامفيتامينات، القات، الفولانيل، البابيورات، الكوكايين، المثيرات للأخابيت، الحشيش).

سادسا تقسيم المخدرات بحسب منظمة الصحة العالمية:-

أولا:- مجموعة العقاقير المنبهة ومن أشهرها الكوكايين والكافيين والأمفيتامينات.

ثانيا:- مجموعة العقاقير المهدئة والتي تشمل المورفين والأفيون ومجموعة الباريتيورات بالإضافة للكحول.

ثالثا:- العقاقير المثيرة للاخابيل ويأتي علي رأسها القنب الهندي والذي يستخرج منه الحشيش والماريجوانا.