كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , فالتعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ومدى إمكانية زواج مريض ثنائي القطب وغيرها من التساؤلات حول هذا الاضطراب الذي يعد أحد المشاكل الصحية النفسية التي تتمثل في معاناة المصاب من نوبات من الهوس والسعادة الغامرة ونوبات أخرى من الاكتئاب وحالة من الحزن الشديد، وبين تلك النوبات يعيش الشخص المصاب في حياة طبيعية .
وعلينا أن نشير إلى أن اسم الاضطراب يشير إلى وجود اتجاهين مختلفين للمرض أو قطبين متضادين وهما الهوس والاكتئاب، ومن هنا يطلق عليه ثنائي القطب ويؤثر الاضطراب بشكل سلبي للغاية على النوم وتفكير الأشخاص وتصرفاتهم.
وسنتطرق من خلال طيات موضوع كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وعن الحديث عن أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وكيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب لكل سيدة تتساءل زوجي مريض ثنائي القطب ماذا أفعل وغيرها من المحاور الهامة، ولكن قبل البدء فعلينا أن نعي بان التبكير في العلاج له دور كبير في الشفاء من مرض ثنائي القطب والقدرة على إعادة الأشخاص إلى مرحلة اتزان نفسي وسلوكي والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم أفضل مصحة نفسية في مصر نقدم أفضل طرق علاج الاضطراب الوجداني من خلال العلاجات النفسية والسلوكية وأدوية علاج ثنائي القطب مع علاج ثنائي القطب بالكهرباء ومع أقل مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، كما أننا نعمل على منع حدوث انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والوصول إلى مرحلة تعافي تام بإذن الله تعالى، وسنوضح كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
ما هي أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
قبل التحدث عن كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجعلنا نتطرق إلى أسباب الاضطراب الوجداني فهو من أهم محاور الموضوع، وفي واقع الأمر فإن العلماء لم يستطيعوا التوصل إلى الأسباب المحددة والأساسية للإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلا أنهم قد أشاروا إلى العديد من العوامل التي قد تلعب دور كبير في الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
وتتمثل تلك الأسباب والعوامل فيما يلي: –
أولاً: – الأسباب الجينية، وتعد العوامل الجينية من أبرز الأمور التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض حيث تزداد خطر الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب في حال إصابة أحد الأشخاص المقربين من الدرجة الأولى به مثل الوالدين والإخوة، ولكن مع هذا فإن العلماء لم يتوصلوا إلى تحديد الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض إلى الآن، كما تجدر الإشارة إلى أن امتلاك الجينات لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض حيث قد أظهرت العديد من الدراسات بأنه قد يصاب أحد التوائم بثنائي القطب بينما لا يصاب الآخر.
فالعوامل الوراثية رغم أنها سبب هام وعامل قوي من عوامل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب إلا أنه لا يعني بالضرورة أن يصاب الأشخاص بالاضطراب الوجداني في حال وجود أحد الأشخاص من الدرجة الأولى مصاب بالمرض.
ثانياً: –الأسباب البيئية، وهناك العديد من العوامل البيئة التي لها دور في زيادة خطر الإصابة بالاضطراب الوجداني من أبرزها التعرض إلى الضغوطات النفسية الشديدة أو المعاناة من أحد المشاكل الصحية، فإن تلك الأمور يكون لها تأثير قوي في تطور مشكلة مرض ثنائي القطب بشكل مختلف.
وفي واقع الأمر تجدر الإشارة إلى أنه قد يمتلك الأشخاص الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض إلا أنه لا تظهر عليهم أي من أعراض المرض بصورة واضحة حتى يتم التعرض لأحد المحفزات البيئية.
ثالثاً: – الأسباب البيولوجية، ففي معظم الأحيان التي يعاني فيها الأشخاص من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تكون مصحوبة بحدوث بعض التغيرات البيولوجية أو الفيزيائية في أدمغة الأشخاص المرضى.
إلا أن العلماء لم يستطيعوا إيجاد الرابط بين تلك التغيرات وبين الإصابة بالمرض ومن أبرز الأمثلة على هذا الإصابة بالمشاكل في النواقل العصبية في الدماغ فإنها تلعب دور كبير وهام في العديد من المشاكل النفسية والمزاجية بما فيها الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وبالإضافة إلى أن الإصابة بالاضطرابات الهرمونية قد يكون له دور في زيادة فرص الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
تعرف على كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري
كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
في واقع الأمر قد يكون من الصعوبة الشديدة كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب سواء كان المريض طفل أو زوجي، لكل من تسائل زوجي مريض اضطراب وجداني أو كان صديق أو حتى أحد الوالدين لو أن أحدهما أو كليهما يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
فمن الصعوبة بمكان تحقيق التوازن إذ إن الشخص المريض لا يتحمل مسؤولية مرضه ومع هذا فإن سلوكه يؤثر فيمن حوله، ومن هنا فإنه من الضروري العمل على توفير كافة احتياجات الأشخاص الذين يعتنون بالشخص المريض.
ولا يقتصر الاهتمام فقط بمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهناك بعض النصائح والتوجيهات التي نقدمها من أجل التعرف على كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي تتمثل فيما يلي: –
1- كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو تشجيع الشخص المريض على الالتزام بالعلاج وعدم التوقف عن تناول أدوية ثنائي القطب لان هذا يعرضه إلى الوقوع في انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وعودة المرض أصعب مما كان.
2-ضمن طرق هي كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطبالعمل على حث الشخص المريض على وضع جدول مثل تحديد موعد النوم والعمل على تحديد موعد الأنشطة الأخرى.
3-يتم وضع خطة من أجل مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في حال ساءت الأعراض المرضية بالإضافة إلى وضع خطة لأجل الحالات الطارئة التي قد تحدث، وذلك من أهم أساليب كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
4-ممارسة الأنشطة سوياً حيث إن الأشخاص الذين يعانون من حالات الاكتئاب في الغالب يبتعدون عن الناس ومن هنا يجب تشجيعهم على الخروج ولأجل الاستمتاع.
5-الاستماع من أهم كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
6-العمل على تعلم المزيد حول الاضطراب يعد من أفضل طرق كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فان التعلم والقراءة عن الاضطراب ثنائي القطب له دور كبير في مساعدة الأشخاص المرضى بشكل أفضل.
7-يتم مراقبة أعراض مريض ثنائي القطب من أجل التأكد من حصوله على المساعدة في حال رؤية إشارات الخطر.
كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب في نوبات الاكتئاب
كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هناك العديد من الاقتراحات المقدمة من خلال الطبيب المعالج من أجل تغير الأدوية أو زيادة في جرعة الدواء أو أن يتم إبقاء الشخص المريض في مستشفى للطب النفسي في مراحل الاكتئاب التي يتخللها الأفكار الانتحارية بشكل خاص، ويمكن مساعدة المريض في أثناء تلك النوبات من خلال الاستماع إليهم باهتمام والعمل على تقديم النصائح المفيدة لأجل التغلب على المشكلة ومحاولة تعزيز نفسية المريض من خلال التركيز على السمات الإيجابية، بالإضافة إلى الحديث مع مريض ثنائي القطب في نوبات الاكتئاب بطريقة جيدة والعمل على عرض المساعدة عليه في كافة الأمور اليومية الصغيرة التي قد يستصعبها.
التعامل مع مريض ثنائي القطب في نوبات الهوس
كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من تقديم دعم لمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في مرحلة الهوس من خلال النصائح الآتية والتي تتمثل فيما يلي: –
1- كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تمشل قضاء الوقت مع الشخص المريض حيث إن المريض قد يشعر أثناء نوبة الهوس إنه شخص معزول عن الناس ومن هنا فيتم قضاء الوقت معه حتى لو كان وقت قليل فإن هذا سوف يساعده كثيراً.
2-إجابة الأسئلة التساؤلات في أثناء مرحلة الهوس تلك النوبة الشديدة وبصدق والابتعاد كل البعد عن الجدال والنقاش خلال نوبة الهوس، ويعد من أهم طرق كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
3-يتم تجهيز الأطعمة والمشروبات سهلة التناول فقد يكون من الصعب على مرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أثناء النوبة الشديدة أن يجلس من أجل تناول الطعام.
4-المحافظة على الهدوء التام في البيئة المحيطة ضمن طرق كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، والعمل على تجنب تعريض الشخص المريض إلى الكثير من النشاط والتحفيز.
5- كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تضم السماحية للأشخاص مرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلى النوم قدر الإمكان فقد يصعب عليهم النوم في مراحل النشاط العالي.
إبر علاج ثنائي القطب
إبر لعلاج ثنائي القطب صار أحد التساؤلات الهامة لدي قطاع عريض من المرضي الذين لا زالوا يتناولون كمية كبيرة من الأدوية والعقاقير الطبية من أجل التخلص من معاناة مرض ثنائي القطب , ولعلهم علي دراية تامة أنهم يعانون من مرض مزمن , ولكن ما يرغبون فيه تناول تلك العقاقير علي مدي بعيد وليس كل يوم وبكميات كبيرة .
في حقيقة الأمر قد تكون الأدوية وحقن لعلاج ثنائي القطب وتلك الإبر التي تستعمل في علاج الإكتئاب وهي أدوية سريعة المفعول , بعيداً عن العلاجات التقليدية وكذلك أدوية نوبة الهوس والتي سيكون لها دور كبير في التخفيف من معاناة مرضي الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وأهاليهم .
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
