علاج ثنائي القطب بالقرآن

علاج ثنائي القطب بالقرآن

هل يمكن علاج ثنائي القطب بالقرآن، القرآن كلام الله وبه تطمئن القلوب وتهدأ النفوس، فخالق النفس يعلم ما في مكنون النفس ويعلم ما تحتاج إليه النفس لتهدأ، ومن هنا كان تسليط الضوء على موضوع علاج ثنائي القطب بالقرآن، وما معني ذلك وما علاقته بالطب النفسي وهل ثمة تعارض بين العلاج النفسي وعلاج ثنائي القطب بالقرآن فدعونا نتحاور حول تلك النقاط الهامة لعلها تكون بارقة أمل لكل من يعاني من مرض نفسي.

علينا أن نعي بأنه لا ثمة تعارض على الإطلاق بين الرجوع إلي المختصين في الطب النفسي وبين علاج ثنائي القطب بالقرآن والرقية الشرعية، فالنفس تطمئن وتهدأ بكلام العلي الخبير، ومن ثم فعلينا أن نعي بأن مجتمعاتنا الشرقية مجتمع متدين بالفطرة ومن هنا يلجأ إلي العلاج بالرقية الشرعية والقرآن وترتاح نفسه كثيراً، ولكن هذا لا يجعلنا نهمل الشق العلاج والدوائي.

المريض النفسي يحتاج إلي الذكر الذي تهدأ به نفسه، وخاصة مريض ثنائي القطب فإنه بسبب الإقبال على الانتحار بشكل كبير، ولذا كان علينا تسليط الضوء علي موضوع علاج ثنائي القطب بالقرآن، ولكن لا نستغني به عن علاج الاضطرابات النفسية من خلال الإشراف الطبي وفي مراكز علاج النفسي مع الخبراء، ولا يكتفي بعلاج فقط دون الآخر فقد ذكر الله في كتابه فائلا “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” وأهل الذكر هم أهل العلم كل في بابه.

أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

بالرغم من وصول علماء الطب النفسي إلى العديد من أسباب الاضطرابات النفسية الأمر الذي لم يكن موجود في الماضي، إلا أنه مع التصاوير الدماغية التي تمت والدراسات العديدة التي قام بها العلماء الأمر الذي ساعد بشكل كبير من الوصول إلى أسرار الدماغ، ولكن مع هذا لا يوجد أي سبب واضح ومحدد للإصابة بمرض ثنائي القطبية، إلا أن هناك العديد من فرص الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب الهوس الاكتئابي والتي منها:-

  • التغيرات في الخلايا الدماغية سبب كبير في زيادة احتمالية الإصابة بمرض ثنائي القطب.
  • الإدمان على المخدرات وتعاطي الكحوليات.
  • العوامل الجينية والتي تزيد من احتمالية إصابة الأشخاص بمرض ثنائي القطب، إذ إن العوامل الوراثية لها دور كبير في إصابة المرض بالاضطراب.
  • التعرض لحالة من التوتر والعيش في حياة ضاغطة، والظروف المجتمعية العصيبة من موت شخص قريب أو ترك حبيب أو حدوث حالات طلاق لها دور كبير في الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

هناك اختلاف بين مرضى الاضطراب ثنائي القطبية في الأعراض الناجمة فتختلف حدة أعراض ثنائي القطب بين الخفة والتوسط والشدة فدرجات المرض متفاوتة بحسب درجة المرض ومدة الإصابة بثنائي القطب ومدى حدوث انتكاسة الاضطراب الوجداني من عدم حدوثها وتنقسم أعراض ثنائي القطب إلى قسمين هما:-

أولا الأعراض البدنية:-

وهي مجموعة من الأعراض التي تظهر على الشخص من الناحية الجسدية وتتمثل فيما يلي:-

  • ضعف الشهية وعدم وجود قابلية للأكل مما يتسبب في خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
  • عدم الانتظام في النوم مع عدم قدرة الأشخاص على النوم سواء قلة في عدد ساعات النوم على الأغلب .
  • الشعور بحالة من الضعف الجسماني والتعب العام في الجسم .
  • العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي سواء الإمساك أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي لدي مرضي ثنائي القطب.

ثانياً الأعراض السلوكية والنفسية:-

وهي مجموعة من الأعراض التي تؤثر على تفكير الأشخاص وسلوكياتهم وتتعلق بالناحية النفسية يساعد علاج ثنائي القطب بالقرآن في تقليل حدة هذه الأعراض والتي تتمثل فيما يلي :-

  • عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرارات مهما كانت تلك القرارات بسيطة فإنه لا يستطيع أن يعطي قراراً.
  • ضعف القدرة على التركيز.
  • ضعف الذاكرة بشكل كبير.
  • التقلبات المزاجية بشكل كبير وبصورة غريبة ما بين الاكتئاب والهوس.
  • الرغبة في البكاء مع عدم القدرة على ذلك.
  • الإدمان على الكحوليات وتعاطي المواد المخدرة وهي من أخطر أعراض الاضطراب الوجداني.
  • النشاط الزائد والطاقة العالية وهي في مرحلة الهوس.
  • التكلم بشكل سريع والانتقال من موضوع لآخر والأفكار الخيالية، التي يصعب تنفيذها في أرض الواقع والعيش في عالم الأحلام وبالطبع تلك أعراض الهوس.
  • الرغبة في العزلة والتسطح العاطفي والابتعاد عن المناسبات والحضور الاجتماعي في مرحلة ونوبة الاكتئاب.
  • التفكير في الانتحار وتعد أخطر ما قد ينجم عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

أقرأ أيضاً: علاج الهلوسة بالقرآن

علاج ثنائي القطب بالقرآن والرقية الشرعية

لقد أمر الشرع بالتداوي والأخذ بالأسباب وعلينا ألا نغفل الاستشفيا بكتاب الله فهو بلا شك شفاء للأرواح والأبدان , وقد قال تعالي  “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”.

فقراءة آيات الرقية الشرعية تعصم المسلم من الشيطان وتبعد عنه الوسواس ومرض النفس , وتبطل تأثير العين والسحر بإذن الله , ومن تلك الآيات آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذتين والإخلاص , وتلك الرقي نافعة بإذن الله لكل مريض.

وقد جاء في العديد من أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يعالج بالقرآن ولا فرق بين المرض العضوي والمرض النفسي.

طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من أصعب الاضطرابات النفسية التي تصاب الأشخاص، وهو منتشر بين الرجال والنساء بنسب متساوية ويعرف بالهوس الاكتئابي؛ لأنه عبارة عن قطبين هما الهوس والاكتئاب، ويعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب حالة مزمنة ووراثية من التقلبات المزاجية بشكل غريب، إذ يتبدل المزاج بين الارتفاع والمتمثل في الهوس ومن ثم انخفاض في الحالة المزاجية بشكل غريب إلى الاكتئاب وفي بضع الأحيان تجتمع لدى المريض كليهما.

وقد يكون الاضطراب الوجداني ثنائي القطب شديدا وقاسياً وتعيق أعراضه الأشخاص عن أداء أي من المهام المجتمعية، وقد تكون أعراض ثنائي القطب خفيفة، لكن الأسرع في علاج ثنائي القطب له دور كبير في الوصول إلى أقصى درجات الشفاء من ثنائي القطب.

وبعد أن علمنا كيف يساعد علاج ثنائي القطب بالقرآن في العلاج، لكن علينا التواصل مع أفضل مصحة نفسية والبدء في علاج الاضطرابات النفسية من خلال مجتمعات علاجية متكاملة فمعنا من خلال مستشفي الحرية للطب النفسي والتي تضم خبراء الطب النفسي في مصر ومع أحدث طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب تواصل معنا.

ثنائي القطب والزواج

مرض ثنائي القطب والزواج حيث يعد مرض ثنائي القطب الهوس الاكتئابي من الأمراض المنتشرة لدى نسبة كبيرة من الشباب خاصة في المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 25 سنة وهي مرحلة المراهقة لكن قد يصيب الأشخاص في مختلف المراحل العمرية لكن تلك الفترة يكون الأشخاص فيها أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

ويعاني الأشخاص المرضى بالاضطراب الوجداني من صعوبة في إدارة حياتهم اليومية سواء في المدرسة أو في العمل أو في المدرسة أو حتى في القدرة على المحافظة على الأصدقاء المحيطين بهم.

كان يتم تصنيف اضطراب ثنائي القطب على أنه من الأمراض المزمنة، ولكن في ظل وجود العلاجات المختلفة التي توصل إليها العلماء أصبح هناك إمكانية علاج ثنائي القطب من خلال المختصين في مجال الصحة النفسية، وهناك حالات شفيت من ثنائي القطب، وأصبح إمكانية التحكم في أعراض المرض والسيطرة عليه أمر وارد في حال اتباع خطة علاجية ملائمة مع مساعدة علاج ثنائي القطب بالقرآن.

ولكن كما أشرنا إلى حاجة الأشخاص المرضى إلى المراكز والمصحات العلاجية المختصة؛ من أجل الوصول إلى مرحلة الشفاء من الإدمان من ثنائي القطب بشكل نهائي، ومن هنا فتواصل معنا من خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان من أجل أن تكون قادرة على توفير أفضل الخطط العلاجية التي تساعدك على التخفيف من الألم، كما يتم تقديم المتابع الدورية والوصول بالمريض إلى مرحلة اتزان نفسي وسلوكي وإعادته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.

في نهاية حديثنا عن علاج ثنائي القطب بالقرآن

لا يوجد ثمة تعارض بين علاج ثنائي القطب بالقرآن وبين الرجوع إلي المختصين في الطب النفسي، فالنفس تطمئن وتهدأ بكلام العلي الخبير، وترتاح نفسه كثيراً ولكن هذا لا يجعلنا نهمل الشق العلاج والدوائي، ومريض ثنائي القطب قد يقبل علي الانتحار بشكل كبير، لذلك يحتاج إلي الذكر الذي تهدأ به نفسه وهذا الذي يهدف إليه علاج ثنائي القطب بالقرآن.

مصدر

 

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button