نزلات البرد أو الأنفلونزا قد تكون سبب في إدمانك على دواء بسبب تناوله بإفراط أو بدون استشارة طبيب، وفي مجتمعاتنا العربية تناول أدوية بدون وصفة طبية يعتبر من السلوكيات الشائعة لدى العديد من الأفراد، وتحديدًا عند الإصابة بالكحة والسعال فيتم تناول أودية شراب بدون الرجوع إلى طبيب، والنتيجة أصبحنا بحاجة إلى الحديث عن أهمية علاج إدمان شراب الكحة داخل مصحة أو مركز علاجي تابع معنا.
دواء شراب الكحة يحتوي على مواد فعالة أساسها التركيز على المستقبلات العصبية، والنواقل والإشارات الدماغية المسؤولة عن الألم لمنح شعور بالاسترخاء والهدوء، كما أن:
عند النظر إلى مكونات أدوية علاج الكحة والتخفيف من السعال نجد أن تأثيره الدواء على الجسم يكون على النحو التالي:
مفعول دواء شراب الكحة يحتاج إلى مدة زمنية تبدأ من 20 دقيقة أو ساعة أو ساعتين، واختلاف بدء المفعول بين المرضى يرجع إلى بعض العوامل الحيوية كالتالي:
تعرف على/ علاج إدمان الكودايين
نعم، هناك أنواع من أدوية السعال تعتبر من المخدرات حيث تمنح الإنسان شعور بالاسترخاء والهدوء، وتؤدي مع مرور الوقت إلى الإدمان، ولكن:
والجدير بالذكر أن الإدمان على الأدوية المستخدمة في علاج وتهدئة السعال ينتج عن الإفراط في تناولها، وعدم الرجوع إلى الطبيب أو الحصول على وصفة طبية تتضمن الجرعات الآمنة من الدواء.
وللعلم هناك بعض أدوية السعال تم إدراجها في قائمة الأدوية المخدرة بسبب أن إساءة استعمالها يؤدي إلى الإدمان، وتكون سبب في فقدان الوعي والاتصال بالواقع والهلاوس والضلالات، وعند التوقف تظهر بعض الأعراض الانسحابية المؤلمة.
أدوية شراب الكحة تعد من الأدوية الشائع استعمالها بين الغالبية العظمى من البشر، ولكن لا يدركون حجم المخاطر الصحية التي قد يتعرضون لها في حالة تناول الدواء بدون وصفة طبية، وخاصة مع وجود مشاكل طبية أخرى، ومن أضرار شراب الكحة ما يلي:
مادة الديكستروميثورفين الموجودة في دواء الكحة تساعد على التخلص من السعال، لذا يعاني المريض من صعوبة بالغة في التخلص من المخاط المتراكم بالمجرى التنفسي والرئتين، هذا ما يتسبب في أضرار بالغة بالرئتين.
عندما تتراكم مادة الديكستروميثورفين في الجسم بسبب الإفراط في تناول أدوية الكحة فتحدث بعض التغييرات الغير مرغوب فيها على وظائف الكبد.
بعض أدوية السعال وشراب الكحة تحتوي على السكر مما تُؤثر على التحكم في مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم.
قد تبطئ مادة ديكستروميثورفين من معدل التنفس ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انتفاخ الرئتين.
بالنظر إلى أضرار شراب الكحة نحذر من إعطاء الدواء للأطفال دون سن الـ 4 سنوات، ومراقبة الشخص البالغ لمعدلات تناوله لأدوية السعال والكحة حتى لا يفيق بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان.
حدوث الإدمان على شراب الكحة لا يحدث من تلقاء نفسه بل يكون بسبب الخطأ في استعمال الدواء، وهنا سنتحدث معا حول العلامات الدالة على إدمان شراب الكحة، ويمكن استخدامها كمؤشر لبدء التوقف عن تناول الدواء تحت إشراف طبي، ومن ضمن هذه العلامات التالي:
أما في حالات زيادة جرعات التعاطي من دواء تخفيف الكحة والسعال نجد أن الأمر يصل إلى الذهان والانفصال عن الواقع.
دواء الكحة على يتكون من مواد تسبب الإدمان مثل الكودين والديكستروميثورفان والبوتاسيوم جوايكولات، وغيرها من المواد الأخرى التي تساعد على وعلاج نزلات البرد والانفلونزا وتخفيف السعال.
لكن استخدامات أدوية السعال والكحة يكون تحت إشراف طبي حتى لا يسبب التعود، وظهور أعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن الدواء أو تقليل الجرعات، ومن ضمن أعراض انسحابه ما يلي:
وبالطبع نوع ومستوى حدة أعراض انسحاب شراب الكحة يعتمد على عوامل مختلفة، ومن ضمنها الجرعة والتركيز من الدواء والمدة التي تم استخدام الدواء فيها.
الوصول إلى مرحلة الإدمان على أدوية شراب الكحة والسعال تتطلب من المريض سرعة البحث عن طبيب متخصص، والدخول إلى مستشفى الحرية التي توفر برامج لعلاج الإدمان في ظل الإشراف الطبي على مدار الـ 24 ساعة.
ونضمن لك بعد الانتهاء من برنامج علاج إدمان شراب الكحة إمكانية العودة إلى الحياة الطبيعية، وبرامجنا العلاجية تجمع بين العلاج بالأدوية والعلاج النفسي، وتتمثل في تلك المراحل كما يلي:
لا نبدأ خطة العلاج في مستشفى الحرية قبل إجراء الفحص الطبي الدقيق للمريض، وإجراء كافة التحاليل والتقييمات النفسية ليكون الطبيب على علم باحتياجات المريض، ويضع البروتوكول العلاج بناء عليها.
يتوقف المتعاطي عن تناول أدوية شراب الكحة بشكل نهائي للتخلص من تأثير الدواء على الجسم، ويتم التعامل مع أعراض الانسحاب من خلال الأدوية التي تخفف من حدتها على المريض.
وتعد من أهم مراحل علاج إدمان شراب الكحة التي يطبقها الفريق الطبي بمستشفى الحرية، حيث يتم التركيز على الأفكار والسلوكيات الخاصة بالمريض لمنعه من العودة إلى الإدمان مرة أخرى، بالإضافة إلى مساعدته على العودة إلى حياته الطبيعية دون الحاجة إلى تناول هذا الدواء.
كما أننا نهتم كثيرًا بالعلاج النفسي للتخلص من احتمالية الانتكاسة التي يتعرض لها بعض المتعافين بعد مغادرة المستشفى، ومن أحدث بروتوكولات العلاج النفسي ما يلي:
لا نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه مرضى الإدمان حتى بعد التعافي والخروج من المركز، حيث نوفر خدمة المتابعة اللاحقة للاطمئنان على صحة المرضى والتأكد من مواجهة أي عقبات أو صعوبات تشجع على الانتكاسة والعودة للإدمان.
لا تهاون مع مشكلة إدمان شراب الكحة والسعال لأنه تأثيره على الجسم يتفاقم بمرور الوقت، لتصبح أمام سلسلة من المضاعفات والأضرار الجسدية والنفسية التي تحتاج إلى مدة علاجية طويلة، ولكن في ظل المعالجة السريعة داخل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي يمكنك التعافي من إدمان شراب الكحة سريعًا، فلا تردد الآن في التواصل معنا للاستعانة بمتخصص.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev