إن علاج إدمان الأدوية والعقاقير ومواجهتها هي تحدي كبير يواجهه العديد من الأفراد في مجتمعنا اليوم. فالإدمان على الأدوية والعقاقير يمثل تهديداً خطيراً للصحة العامة والسلامة الشخصية، حيث يؤدي إلى تدمير الحياة الاجتماعية والمهنية للمدمنين ويخلق دوامة من الأثار السلبية على الجسم والعقل.
وفي عصرنا الحديث، تزداد حالات الإدمان على الأدوية والعقاقير بشكل ملحوظ، مما يجعل من الضروري التفكير بجدية في سبل علاج إدمان الأدوية والعقاقير ومكافحتها بفعالية.
بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها المدمنون على الأدوية والعقاقير، فإن هناك أملاً وفرصة للشفاء والتعافي. وبفضل التقدم العلمي والطبي، وتوافر العلاجات المناسبة، يمكن للأفراد المدمنين أن يبدؤوا رحلة الشفاء ويستعيدوا حياتهم وكرامتهم.
هناك العديد من الأدوية التي تسبب الإدمان ومن أشهر أنواع أدوية الإدمان والتي تسبب أعراضاً إدمانية عند إساءة الاستخدام واستخدامها في غير الأغراض المخصص لها هي:
إدمان الأدوية المسكنة والتي لها دور فعال في علاج الآلام المختلفة لكن في حقيقة الأمر كثير من الأدوية المسكنة سبب الإدمان بسبب المغالاة في استعمالها دون الرجوع إلى الطبيب المختص ولا يتوقف الأمر على الإدمان بل قد تتسبب جرعة زائدة من الأدوية المسكنة في الوفاة .
لا يتوقف إدمان الأدوية على الأدوية التي يتم وصفها من خلال الطبيب ومن ثم يساء استخدامها من قبل الأفراد ،إلا أن إدمان الدواء قد يحدث لتلك الأدوية المتاحة في الصيدليات والتي تعطي دون روشتات من طبيب مختص خاصة إدمان الأدوية النفسية سواء إدمان أدوية الاكتئاب أو إدمان أدوية الأعصاب، فالأشخاص تناولونها دون الرجوع إلى الطبيب المختص أصلا .
ومن أبرز الأدوية التي قد تسبب العديد من المشاكل هي:
فإذا وصف الشخص لنفسه جرعات عالية من تلك الأدوية فإنها تتسبب في حدوث مشاكل في الرؤية والسمع وحواس الجسم المختلفة وتتسبب في حالة من الارتباك والتشوش الذهني واضطرابات في المعدة مع التنميل وحالة من الهلاوس .
إدمان أدوية الهلوسة فالحبوب المهلوسة أو ما يطلق عليها حبوب السعادة من أخطر أنواع الإدمان وهي ليست أدوية في حقيقة الأمر ولكنها من العقاقير المسببة للإدمان وتحدث حالة من الهلاوس التي تستمر لساعات، ويعيش الشخص في حالة من غياب الوعي والهلاوس والتخيلات وقد تتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة .
أكثر الأشخاص عرضة للإدمان علي الدواء هم الإناث والأشخاص كبار السن وفئة المراهقين ، وتلك الأصناف الثلاث أكثر الأشخاص عرضة لإدمان الدواء والوقوع في فخ إدمان الأدوية.
فمن عوامل الخطورة الأخرى للإدمان علي الدواء هي :-
تقدم إحدى الدراسات الأمريكية الحديثة مجموعة من النصائح بهدف الوقاية من الإصابة بمشكلة الإدمان علي الدواء والتي تبدأ بالتزام المريض بزيارة الطبيب بناء على تعليماته وذلك لتقييم الحالة والتعرف على آثار تلك العقاقير حيث إن هناك الأدوية التي تحتاج إلى تغير الجرعات أو الدواء نفسه .
تتعدد الأسئلة كثيراً حول عديد من الأدوية التي يخشى أن تكون مسببة للإدمان ومن أبرز تلك الأدوية دواء لاروكسيل ” اميتريبتلين ” وهو لا يسبب الإدمان لكن لا يجب استخدام تلك الدواء مدى الحياة.
لذا يجب الالتزام بالجرعة وطريقة الاستخدام تحسبا لحدوث أي آثار سلبية ناتجة عن تعاطي العقار الطبي والتي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي بشكل خاص، كما أنه يسبب الاعتياد والاعتمادية فخوفاً من الإدمان علي العقار يتبع التعليمات ولا يخالف أمر الطبيب والرجوع إليه في حالة التوقف أو الامتناع عن lyxansia أو تقليل أو زيادة الجرعة أو حدوث أي أعراض حتى نتدارك الأمور قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه .
علاج إدمان الأدوية والعقاقير هو شأنه شأن علاج الإدمان على المخدرات ومراحل العلاج قد تكون واحدة من حيث المراحل وقد أجريت العديد من الدراسات في علاج إدمان الأدوية والعقاقير التي أكدت أن الإدمان على الأدوية أو إدمان العقاقير الطبية هو مرض يصيب المخ كباقي الأمراض المزمنة والتي يمكن علاجها.
لكن في الواقع استجابة الأشخاص في علاج إدمان الأدوية والعقاقير الأدوية المسببة للإدمان مختلفة، ولا بد أن يوضع في الاعتبار نوعية الدواء وقوة المادة الفعالة للدواء والمدة التي تعاطي فيها الشخص الأدوية التي تسبب الإدمان وغيرها من العوامل التي توضع في الحسبان أثناء علاج الإدمان على الأدوية .
أما عن مراحل علاج إدمان الأدوية والعقاقير المسببة للإدمان فتبدأ بالاتي:
شاهد ايضا هل الادوية النفسية تسبب الادمان.
في ختام علاج إدمان الأدوية والعقاقير يجب علينا جميعاً أن ندرك أن علاج إدمان الأدوية والعقاقير ليس مجرد واجب إنساني، بل هو واجب اجتماعي وصحي يتطلب تضافر جهود الأفراد والمجتمع بأسره.
إن تقديم الدعم والمساعدة للمدمنين على الأدوية والعقاقير في علاج إدمان الأدوية والعقاقير يمثل خطوة أساسية نحو بناء مجتمع صحي ومستقر، يحقق الرفاهية والسلامة لجميع أفراده. لذا، دعونا نعمل معاً بإخلاص وتفانٍ لمساعدة هؤلاء الأشخاص على الخروج من دوامة الإدمان والعيش حياة صحية ومستقرة.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev