دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان للحد من الانتكاسة
الحد من الانتكاسة بالتعرف على دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان، كما أن المركز العلاجي له دور أساسي في وقاية المدمن المتعافي من الانتكاسة، ذلك من خلال برامج المتابعة بعد الخروج من المركز العلاجي لتقديم أفضل النصائح، والتعليمات عن إدارة مواقف الإثارة والتحفيز التي قد تعيد المدمن إلى دائرة التعاطي مرة أخرى.
دور المركز العلاجي في مساعدة المدمن المتعافي
دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان
رحلة علاج المدمن لا تنتهي مع نهاية برنامج العلاج والخروج من المركز، بل ينتقل إلى مرحلة أخرى في غاية الخطورة، التي تتضمن مواجهته المباشرة مع مسببات الإدمان والأماكن والأشخاص، والمواقف التي تعيد ذكريات التعاطي والإدمان إلى عقل المتعافي، وللأسف يعد ذلك من مسببات الانتكاسة الفعلية التي تعيد المتعافي إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
لذلك المركز العلاجي من دوره أن يقدم خدمة المتابعة بعد الخروج التي تضمن عدد من جلسات العلاج النفسي، وخلالها يتعرف المتعافي على أهم الطرق النفسية للتعامل مع الضغوطات، والمشكلات التي قد تواجه دون العودة إلى الإدمان مرة أخرى، بالإضافة إلى جلسات العلاج الجماعي لتبادل الخبرات والتجارب حول القدرة على الاستدامة في رحلة التعافي، أيضًا خدمة الإرشاد الأسري التي توضح لأفراد الأسرة أهم التعليمات حول التعامل الصحيح مع متعافي الإدمان.
أقرأ عن: علاج إدمان البنات بسرية مع فريقنا العلاجي ضمن أفضل برامج العلاج
ومستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي من أشهر المصحات العلاجية التي تهتم بخدمات المتابعة بعد العلاج للوقاية من احتمالية الانتكاسة بعد العودة إلى المنزل، ونعتمد على قوة الدعم المعنوي والعاطفي للمتعافي من قبل الأصدقاء وأفراد العائلة والفريق العلاجي، كما أننا نطبق أحدث بروتوكولات العلاج النفسي التي تساعد المدمن على تخلص تمامًا من أسباب الإدمان، ذلك لضمان عدم العودة إلى التعاطي مرة أخرى، لا تنتظر طويلًا وتواصل معنا على الفور لمساعدتك في رحلة التعافي من الإدمان تحت إشراف نخبة مجموعة من أفضل الكوادر الطبية بمجال علاج الإدمان.
موضوعات ذات صلة: نسبة التعافي من الإدمان هل حقا وصلت 100%
دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان
دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان
إلى جانب دور المركز العلاجي في مساعدة متعافي الإدمان مهم جدًا معرفة دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان، حيث أن الأسرة تعتبر جزء أساسي من رحلة العلاج واستمرار التعافي من الإدمان، وإليك أهم وأبرز أدوار الأسرة في مساعدة متعافي الإدمان.
أولًا: الصبر والتعاطف
دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان يتمثل في التحلي بالصبر والمثابرة، والتأكد من تقديم كل الدعم الذي يحتاج لها خلال هذه المرحلة، وعلى أفراد الأسرة معرفة أن رحلة العلاج وتحقيق التعافي يتطلب مدة طويلة، لذا مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي يوفر خدمة الإرشاد الأسري التي تساعد أفراد الأسرة على معرفة طرق التعامل الصحيحة مع متعافي الإدمان.
ثانيًا: الحد من المحفزات
دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان يتطلب إبعاد المدمن تمامًا عن المحفزات، والمثيرات والمغريات التي قد تشجعه على العودة إلى الإدمان مرة أخرى، كالأماكن والأصدقاء التي يتعاطى معهم المخدرات، ومساعدته على تلبية احتياجاته حتى لا يشعر بالضغط العصبي والنفسي الذي قد يدفعه إلى الإدمان مرة أخرى، بالإضافة إلى تقديم الرعاية والدعم.
3_ تقديم الدعم العاطفي والنفسي
دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان تقديم الدعم العاطفي والنفسي، حيث يشكل هذا النوع من الدعم فرق كبير في الراحة النفسية للمدمن.
4_ تشجيعه على ممارسة الأنشطة والهوايات المفضلة
أحد أسباب الانتكاسة الشائعة بين مرضى الإدمان هي أوقات الفراغ، لذا على أفراد الأسرة تشجيع المتعافي من الإدمان على المشاركة الفعالة بالأنشطة، وممارسة الهوايات المفضلة والمشاركة في الأعمال الخيرية والبرامج التطوعية.
