حوادث الفنانين إنذار يدق حول مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات 

مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات تدق علينا ناقوس هام وتشير إلى المخاطر والمهالك العديدة التي يمكن أن نعرض لها أنفسنا وغيرنا لاسيما بعد انتشار الكثير من حوادث الفنانين وتورط العديد من المشاهير في مثل هذه الحوادث المتكررة، لذلك لابد من العمل على توعية المواطنين حول كافة الأضرار التي قد تنتج نتيجة تناول المخدرات والمشروبات الكحولية، وذلك بعدما تم إلقاء القبض على مطرب المهرجانات عصام صاصا والحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر نتيجة إيجابية عينة المخدرات، بالإضافة إلى حبس لاعب الزمالك أحمد فتوح على أثر دهس أمين شرطة بطريق العلمين وأيضًا توجيه الاتهامات الأولية له بالقيادة تحت تأثير المخدرات نتيجة إيجابية العينة الأولى له، لذلك سوف نتحدث بالتفصيل حول تحليل المخدرات وحول الأضرار والمخاطر الناتجة عن القيادة تحت تأثيرها. 

مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات 

تعد القيادة تحت تأثير المخدرات واحدة من بين الجرائم التي يعاقب عليها القانون، وتتفاوت درجة العقوبة في كافة دول العالم وذلك على حسب الأضرار التي نتجت عنها، لكن في العموم تتراوح ما بين الحبس والغرامة المالية، حيث أن تناول الكحوليات أو المخدرات ينتج عنها العديد من المشكلات وعلى رأسها تعرض حياة الفرد أو الغير إلى الخطر، بالإضافة إلى تدمير السيارة والطرق وعدم قدرة الشخص على ممارسة عمله وحياته بصورة طبيعية. 

لذلك تفرض بعض الدول الأكثر تقدمًا عقوبات مشددة في حالة وجود أطفال داخل المركبة التي يقودها صاحبها تحت قيادة المخدرات أو الكحوليات حتى، كما أن هناك بعض الدول التي تفرض عقوبات في حالة وجود زجاجة كحول مفتوحة في السيارة حتى وإن لم يظهر على قائدها أي أعراض. 

تأثير الكحول والمخدرات على القيادة 

هناك العديد من الآثار الواضحة التي يتركها تناول الكحول والمخدرات على القيادة ومن بينها: 

  • يعمل الكحول على إبطاء عمل الجهاز العصبي بالإضافة إلى تأخير عمل الدماغ ومن ثم فقدان القدرة على مواصلة العمل بصورة طبيعية.
  • عدم القدرة على معالجة المعلومات واتخاذ القرار على الطريق بصورة سريعة. 
  • نقص الإدراك والقدرة على إيقاف السيارة مما يزيد من خطر حوادث السيارات. 
  • لكن التأثير العام للكحول على الجسم والقيادة يختلف على حسب العديد من العوامل ومن بينها العمر والوزن بالإضافة إلى الجنس، حيث أن الأبحاث الطبية أشارت إلى أن التأثير والأضرار تكون أكثر على النساء مقارنة بالرجال حتى مع تناول كميات أقل. 
  • يحدد مقدار تسمم السائق الناتج عن تناول الكحوليات من خلال إجراء فحص BAC، وفي غالبية الدول يخضع السائق إلى العقوبة في حالة ما إذا تجاوزت قيمة الفحص 0.05 أو 0.08%. 

عقوبة القيادة تحت تأثير المخدرات 

وفقًا لنص المادة 76 من قانون المرور والتي تنص على ” يعاقب كلاً قاد مركبة تحت تأثير المخدر أو المسكرات أو السير عكس الاتجاه بالطرق العامة داخل أو خارج المدن بالحبس مدة لا  تقل عن عام”. 

أما إذا ترتب على القيادة تحت تأثير المخدرات أو المسكرات أو السير بعكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب المتهم بالحبس مدة لا تقل عن سنتين بالإضافة إلى غرامة لا تقل عن 10 الآف جنيه مصري. 

إذا نتج عن ذلك وفاة شخص أو أكثر يعاقب المتهم بالسجن بمدة تتراوح بين ثلاث سنوات ولا تزيد عن سبعة وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه مصري. 

ما هي المدة التي تبقى فيها المخدرات في الدم 

تختلف المدة التي تبقى فيها المخدرات بالدم على حسب نوع المخدر الذي تم تناوله وذلك كالآتي: 

  • الأفيون: يبقى الأفيون في الجسم مدة تتراوح بين يوم إلى يومين في حالة التعاطي لأول مرة، أما إن كان المتعاطي مدمن يبقى لمدة أسبوع. 
  • الهيروين: يستقر في البول من ثلاث إلى أربعة أيام لكن في الدم 12 ساعة فقط وفي الشعر مدة تصل إلى 90 يوم.
  • المورفين: يبقى في البول من ثلاث إلى أربع ايام والدم 12 ساعة والشعر 90 يوم. 
  • الحشيش: يستقر الحشيش في الجسم لمدة تصل لأكثر من أسبوعين حتى مع وقف التعاطي، ويستقر في البول من أسبوع إلى شهر حسب النسبة بالجسم، ويبقى في الدم أسبوعين. 
  • البانجو: يستمر في الجسم والبول فترة ما بين أسبوع إلى شهر وفي الدم لمدة 15 يوم. 
  • الترامادول: تبقى حبوب الترامادول في البول مدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، لكن إذا كان الشخص يتعاطاه لأول مرة يبقى فترة تصل إلى 7 أيام. 
  • المنومات وبعض أنواع المهدئ: تظهر في الجسم والبول من ثلاث إلى أربعة أيام وتبقى في الدم من 10 إلى 12 ساعة. 

كيف يمكن تفادي عواقب القيادة تحت تأثير الكحول أو الأدوية 

بعد أن تعرفنا أكثر على مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات أو تناول الكحوليات فإن هناك العديد من النصائح الهامة التي نقدمها لك: 

  • تجنب القيادة في حالة تناول الكحوليات بالإضافة إلى الأدوية التي تمتلك تأثير متشابه. 
  • استخدام المواصلات العامة بدلاً من القيادة بنفسك في مثل هذه الحالة. 
  • إذا كنت تتناول أي من الأدوية مثل مسكنات الألم الأفيونية عليك تجنب القيادة نظرًا لأنها تؤثر على النفس وتؤدي إلى الارتباك. 
  • تجنب تناول الكافيين والقهوة أو الاستحمام بالماء البارد أو حتى ممارسة التمارين الرياضية في محاولة للتخلص من آثار الكحوليات والمخدرات، حيث أن كافة هذه الأمور تؤدي إلى زوال العرض مؤقتًا ومن ثم يداهمك مرة ثانية عدم القدرة على التركيز. 

الخاتمة 

مخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات عديدة، عند اتخاذك قرار القيادة وانت تحت تأثير أي من المخدرات أو الكحوليات فإن هذا الأمر بمثابة مغامرة بحياتك وحياة الآخرين، لذلك عليك الانتباه إلى هذا الأمر والعمل على طلب المساعدة الطبية على الفور للتخلص من واحدة من بين أخطر المشاكل الصحية، يمكنك التواصل معنا في مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي وسوف نقدم لك الحلول الطبية على الفور، نحن هنا من أجل مساعدتك في مواجهة هذه المشكلة والعلاج في سرية وخصوصية تامة مع وجود العديد من الحلول الطبية سحب المخدر بدون الشعور بالألم. 

المصادر 

المصدر 1 

المصدر 2 

sedky
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button