تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة

تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة 5 عوامل لإختيارك مكان

حافلة نقلك من مرحلة الإدمان إلي مرحلة التعافي هو إختيارك أنت إما أن يساعدوك أو يساعدوا ذويكم في إستعادة حياتهم طموحاتهم و أحلامهم  أو أن تكون  أسرة إحتضار لهم وطريقهم للموت المحتوم ، يفرق بين هذا و ذاك عدة عوامل نذكرها لك في هذا المقال و نذكر ايضا تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة, وعلينا أن نعي بأن المراكز العلاجية هي البوابة الآأمن للتعافي من الإدمان والعودة إلي الحياة من جديد بعيداً عن الطرق الوهمية التي قد يسلك من خلالها البعض , ومن هنا فمعنا سنكون معكم في طريق الحرية والخلاص من عبودية المخدرات فالحق بنا نصل بك إلي بر الأمان .

عوامل إختيار مصحات الإدمان

  1. الإعتماد و الترخيص:

من خلال تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة فأن إختيار مكان مرخص يجعلك أكثر إطمئنان حيث أنه يعتمد علي وسائل طبية حديثة و معتمدة من وزارة الصحة و أساليب مدروسة في طرق العلاج، ترخيص المكان الذي يتم فيه العلاج يعطي مصداقية و ثقة في المكان علي عكس مصحات بير السلم، كما يطلق عليها و ذلك لثبوت أكثر من واقعة تعامل غير آدمي يصل إلي حد الموت، مع المرضي و يتخلصون من الجثث بطرق غير آدمية و لا تستطيع أن تثبت أي شئ ضدهم و لا يوجد ليك أي مستند يثبت وجود مريض في المصحة

2. مكان وجود المصحة أو مركز العلاج من الإدمان :

الأمراض النفسية و أمراض الإدمان تحتاج إلي أماكن هادئة بعيدة عن الصخب و الأصوات العالية لذلك يفضل وجود مركز العلاج بعيدا عن المناطق السكنية أو الشعبية علي وجه التحديد وذلك ادركتة من خلال تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة.

3. أنواع العلاج :

من خلال تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة يختلف البرنامج العلاجي من حالة إلي أخري  و يوجد نوعان من العلاج الأول هو العلاج الطبي أو الدوائي و يعتمد علي الأدوية التي تخفف أعراض الإنسحاب و العلاج الثاني هو العلاج النفسي وهو معالجة دوافع الإدمان عند المريض و تهيئته لمواجهة أي ضغوط نفسية بطريقة سليمة

4.معدلات النجاح :

أكبر دليل علي نجاح أي مؤسسة علاجية قياس نسبة نجاحها في علاج كل أنواع الأدمان كلما كانت هذة النسبة عالية كلما كانت المؤسسة ذات كفاءة عالية و يدل العدد الكبير للمرضي الذين تم شفائهم علي القدرة العالية للمركز و  التعامل مع كل أنواع حالات  الإدمان المختلفة

5. الخصوصية و السرية :

اخبرني طبيبي اثناء تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة ان المريض هو أمانة عند الطبيب فلا ينبغي علي الطبيب أن يبوح بسر المريض و لو علي رقبته و المركز المرخص دائما ما يحافظ علي هذا الجانب من خصوصية لحالة المريض و حفظ الأسباب المؤدية لهذا الإدمان في سرية تامة و هذا من حق أي مدمن أخذ قرار الشفاء و التعايش

6. التقييم الطبي و إختيار البرنامج العلاجي :

يختلف البرنامج العلاجي من حالة إلي أخري طبقا لعوامل عديدة يحددها الطبيب القائم علي العلاج وقد اعلمت ذلك خلال تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة.

7. المتابعة بعد التعافي:

تعمل هذة النقطة علي الحفاظ علي المريض من الإنتكاسة و محاوطة المريض بكل الأسباب التي تمنعه من الرجوع إلي الإدمان مرة أخري فعندما يكون المركز مرخص لا ينتهي دوره بخروج المريض من مركز العلاج و إنما يحدد له زيارات متابعة لضمان عدم الرجوع مرة أخري وهذا كان لة فرق كبير معي في تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة.

مصحة الإدمان الغير مرخصة

وفي خضم الحديث عن تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة فلقد إنتشر في الأونة الأخيرة مصحات غير مرخصة تستخدم أساليب غير آدمية في العلاج و يقدمون للمرضي أدوية دون إشراف طبي و يضطر المريض للهروب من المصحة كل ذلك بالأضافة إلي التكدس الموجود في الغرف دون مراعاة للحالة النفسية للمريض،كما يستخدمون أساليب الضرب و الحبس و الإيذاء الجسدي  حتي أن الأمر وصل لدخول المخدرات سرا للمرضي داخل المصحة فبدلا من خروج المريض معافي يخرج ميت، هي مقابر مجهزة لا رقيب لها و لا حسيب، و يجب أن تكون هناك وقفة من الدولة لغلق هذة المراكز .

تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة

في أعماق مدينتنا، حيث يلتقي الأمل واليأس، عاش حاتم، البطل الذي كان يحمل عبءً ثقيلًا على كتفيه كان مدمنًا على المخدرات، متجرعًا الألم بكل قسوة لكن القدر أوقفه أمام سيارة طبيب يعمل في مركز الحرية لعلاج الإدمان.

الطبيب، الدكتور يوسف، كان رجلاً ملتزمًا بمهمته لم يكن يرى في حاتم مجرد مدمن، بل إنسانًا يستحق الشفاء قرر أن يكون الدعامة التي يحتاجها حاتم في رحلته نحو العلاج ومن هنا بدأت تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة.

بدأت اللحظات الصعبة حاتم يعاني من أعراض انسحاب المخدرات، وكانت الليالي طويلة ومرهقة لكن الدكتور يوسف لم يتركه كان يجلس بجانبه، يشجعه، يواسيه كان يعلمه كيف يواجه الألم والرغبة الملحة في العودة إلى السموم.

مركز الحرية لم يكن مجرد مكان للعلاج، بل كان مجتمعًا يحيط بالمدمنين بالرعاية والدعم كانوا يشاركون قصصهم ويتشاركون في تحدياتهم حاتم لم يكن وحده، بل كان جزءًا من عائلة جديدة.

بفضل الدكتور يوسف ومركز الحرية، تمكن حاتم من التغلب على إدمانه خرج من الظلام إلى النور، وأصبح مصدر إلهام للآخرين لكن المركز لم يتركه بعد خروجه استمر في دعمه ومتابعته، حتى عاد حاتم إلى الحياة بكامل قواه.

قصة نجاح مدمن متعافي 

وهكذا، أصبح حاتم قصة نجاح حية، والدكتور يوسف أصبح بطلاً في قلوب العديد من المدمنين لم يكن العلاج مجرد دواء، بل كانت هيبة الرعاية والإنسانية التي أعادت حياة حاتم إلى مسارها الصحيح.

في مركز الحرية، يتم تشجيع الأمل ومحاربة الإدمان هناك يتلاقى الأطباء والمرضى ليكونوا سويًا في رحلة الشفاء حيث يتحول اليأس إلى أمل، والظلام إلى نور حيث يُعيدون الحياة إلى أولئك الذين فقدوا طريقهم.

حاتم، الذي كان يعيش في ظلام، أصبح اليوم شمسًا تضيء دروب .

بعد أشهر من العلاج، بدأ حاتم يشعر بالتحسن و كانت لديه لحظات صعبة، لكنه كان يعلم أن الدكتور يوسف هو الشخص الذي يمكنه أن يقف بجانبه، كان يعتبره أكثر من مجرد طبيب، بل صديقًا حقيقيًا.

في يوم من الأيام، جلس حاتم مع الدكتور يوسف في مكتبه. كانت الشمس تتسلل من خلال النافذة، والغرفة مليئة بالأمل. قال حاتم بصوت مرتفع: “شكرًا لك، دكتور يوسف. أنت أنقذت حياتي.”

الدكتور يوسف ابتسم وأجاب: “حاتم، أنت من أنقذ حياتك بقوتك وإرادتك. أنا فقط كنت هنا لمساعدتك على الوصول إلى هذا النقطة.”

استمرار رغم الصعاب

واستمرت الحياة. حاتم ترك الإدمان وبدأ في بناء حياة جديدة كما عاد إلى العمل، وأصبح ناجحًا في مجاله. كان يتطوع في مركز الحرية، يشارك قصته مع المدمنين الجدد، ويقدم لهم الأمل.

وكان الدكتور يوسف يتابع حاتم بعد خروجه من المركز. كان يتصل به بانتظام، يسأل عن حالته، ويشجعه على الاستمرار في العلاج. كان يعلم أن الرعاية لا تنتهي بمجرد خروج المدمن من المركز.

خاتمة سعيدة

وهكذا، أصبح حاتم قصة حية عن النجاح والتحدي، كان يثبت أن العلاج والدعم يمكن أن يغيران حياة الإنسان. والدكتور يوسف، الذي كان يعمل في الظلام لإيصال النور إلى حياة الآخرين، كان بطلاً حقيقيًا.

في مركز الحرية، يستمر الأمل والشفاء وكل حاتم جديد يكون جزءًا من هذه القصة. حيث يتحول الإدمان إلى عزيمة، واليأس إلى إرادة وحيث يبدأ الإنسان رحلته نحو الشفاء، بين أيدي أولئك الذين يؤمنون بالقوة الإنسانية.

شاهد ايضا تجربتي مع الإقلاع عن التدخين و 6 تحديات واجهتهم. 

خلاصة تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة

وفي ختام تجربتي مع مراكز الإدمان المرخصة، استمرت قصة حاتم والدكتور يوسف في الحياة، مثل نجم يضيء سماء الليل، يذكرنا دائمًا بأن هناك أمل فالختام يأتي بعد رحلة طويلة من الإدمان إلى التعافي، وهو لحظة تحمل فيها الأمل والتغيير، حافلة نقلك من مرحلة الإدمان إلى مرحلة التعافي هي اختيارك، وهو خيار يمكن أن يساعدك أو يساعد أحبائك في استعادة حياتهم، طموحاتهم، وأحلامهم. أو يمكن أن تكون أسرة إحتضار لهم، طريقهم إلى الموت المحتوم.

مصدر1

مصدر2

مصدر3

 

asmaa sayed
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button