تجربتي مع كلوزيبام هو عنوان يسرده العديد من مرضى الصرع، حيث يعتبر هذا العقار من أشهر الأدوية الموصوفة علاج أعراض الصرع واضطراب القلق، وغيرها من الأمراض الذهانية الأخرى، فهل يسبب دواء كلوزيبام الاعتماد النفسي والجسدي، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال تجارب أحد مرضى الصرع داخل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي.
يعترف باسم كلونازيبام وهو ضمن الأدوية التي تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ فتسبب الشعور بالهدوء وتسبب النعاس، لهذا فإنه يستخدم في علاج حالات الصرع وذلك ضمن إشراف طبي، ويرجع ذلك إلى قدرته في إحداث الاعتماد النفسي والجسدي في حالة استخدامه لفترة طويلة دون إشراف الطبيب.
الجدير بالذكر أن كلوزيبام لا يعالج اضطراب الصرع بشكل نهائي بل يقلل من ظهور النوبات على فترات زمنية متقاربة، ويوجد هذا العقار على هيئة أقراص ومعلق فموي بتركيزات مختلفة، ويتم تحديد التركيز والجرعة المناسبة للمريض من قبل الطبيب النفسي للحصول على أفضل النتائج من تناول الدواء.
خلال تجربتي مع كلوزيبام تمكنت من التعرف على هذا الدواء بصورة أكبر خاصة مع الكثير من الشائعات التي تدور حوله، ويتم استخدام هذا الدواء في علاج الاضطرابات المزمنة مثل:
اقرأ أيضا:
تجربتي مع إدمان تربتيزول و5 معلومات تهمك
أنا شاب في مقتبل العمر تم تشخيصي بالصرع خلال الفترة الأخيرة، وهو ما آثار الخوف في نفسي أنا وأسرتي خاصة مع معرفة أن هذا المرض مزمن، ويحتاج تناول دواء طول حياته، ومن هنا بدأت تجربتي مع كلوزيبام حيث وصفه الطبيب بجرعة معينة، وعلى الرغم من تناول الدواء إلا أني كنت أعاني من نوبات الصرع ولكن بصورة أخف من ذي قبل.
هو ما دفعني إلى زيادة الجرعة دون الرجوع للطبيب، وهو ما سبب الاعتماد الجسدي والنفسي وبدأت تتزايد نسبة الجرعة شيئا فشيئا، حتى توقفت عن تناول الدواء وبدأت ظهور الأعراض الانسحابية، وهنا توجهت إلى مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، وقد ساعدني الأطباء في التخلص من الأعراض الانسحابية، وتعرفت أكثر على اضطراب الصرع، وأنه مرض لا يمكن التخلص منه بل يتم إدارته والتقليل من أعراضه باستخدام بعض الأدوية مثل كلوزيبام، وكان للمستشفى الفضل بعد المولى عز وجل في التخلص من تأثير الدواء والعودة إلى حياتي مرة أخرى.
الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص الجرعة وطول فترة تناول الدواء يقلل من أي خطر من الممكن أن يسببه كلوزيبام، الجدير بالذكر أن هذه الجرعة تختلف من شخص إلى آخر، كما أنها تختلف حسب نوع المرض وسن المريض كالآتي:
يصف الدواء كلوزيبام لمرضى الصرع بجرعة تصل إلى 1.5 مجم للبالغين، يتم تقسيمها إلى 3 جرعات في اليوم، وتختلف هذه الجرعة بالنسبة للأطفال فلا تتعدى الـ 0.05 مجم/ كجم في اليوم، حيث تتراوح ما بين 0.01: 0.03 مجم/ كجم.
يستخدم كلوزيبام لمرضى الهلع تحت إشراف طبي للبالغين فقط، حيث لا توجد تجارب سريرية أثبتت فاعلية الدواء لمرضى الهلع لما هم دون الـ 18 عام، ويتم استخدامه من قبل البالغين بجرعة مبدأية هي 0.25 ملج ويتم زيادتها بالتدريج خلال 3 أيام لتصل إلى 1 ملج، وتصل الجرعة القصوى الآمنة لدواء كلوزيبام في هذه الحالة إلى 4 ملج، وذلك تحت إشراف الطبيب، وفي حالة ظهور أي آثار جانبية للدواء من الضروري التوجه إلى الطبيب مباشرة لتعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا لزم الأمر.
يرتبط دواء كلوزيبام بالمستقبلات العصبية في المخ ويسبب الشعور بهدوء والاسترخاء، ولهذا فإنه علاج فعال في حالات اضطراب الهلع ونوبات الصرع، ومن الضروري في حالة تناول هذا الدواء الالتزام بتعليمات الطبيب حول الجرعة وطول فترة تناول الدواء.
في حالة تناول جرعة زائدة من كلونازيبام، أو الخوف من أنك تناولت جرعة أكثر من المحددة من قبل طبيبك، من الضروري التواصل مع الطبيب على الفور والتوجه إلى أقرب مستشفى.
موضوعات ذات صلة:
تجربتي مع كلوزابكس وسعر كلوزابكس 25
تجربتي مع أدوية الاكتئاب وأهم 3 أنواع منهم
يعتبر كلوزيبام من الأدوية ذات الاستعمالات الواضحة والمحددة، وعلى الرغم من ذلك فإن الاستخدام الخاطئ للدواء من شأنه أن يسبب الإدمان، وهو ما ينعكس على المدمن على هيئة مجموعة من الأعراض الجسدية مثل:
الأدوية النفسية مفيدة وذات تأثير إيجابي على المرضى وبالرغم من ذلك هناك خطر الوقوع في إدمانها في حالة الاستخدام الخاطئ لها خارج الإشراف الطبي، وهو ما حدث خلال تجربتي مع كلوزيبام ، وضمن أبرز الأعراض الانسحابية التي عانيت منها خلال فترة توقف الدواء الآتي:
خلال تجربتي مع كلوزيبام تمكنت من معرفة أن الاستخدام الخاطئ للدواء يتسبب في الوقوع في مشكلة إدمانية، خاصة مع استخدامه أكثر من 14 يوم بشكل يومي ودون وصفة طبية، وفي هذه الحالة من الضروري التوجه إلى مستشفى علاج الإدمان للحصول على الرعاية الطبية اللازمة لعلاج إدمان كلوزيبام.
وتقدم مستشفى الحرية لعلاج الإدمان برامج متخصصة لعلاج إدمان الأدوية النفسية تحت إشراف أفضل أطباء الإدمان والعلاج النفسي، ويتم علاج الإدمان باتباع الخطوات التالية:
يعتبر كلوزيبام ضمن الأدوية المهدئة، وبسبب الشائعات حول قدرته على تدمير خلايا المخ وإتلافها هناك العديد من الراغبين في الحصول على بديل لهذا الدواء، الجدير بالذكر أنه يفضل استخدام بدائل الأدوية وخاصة أدوية الصرع بعد اللجوء إلى الطبيب واستشارته، وضمن بدائل هذا الدواء التي تعرفت عليها خلال تجربتي مع كلوزيبام الآتي:
يوجد دواء كلوزيبام بأكثر من صورة دوائية، وفي الغالب ما يصل سعرة في الصيدليات إلى 10 جنيهات، ولا يتم صرف الدواء إلا بوجود وصفة دوائية من الطبيب، وذلك من أجل تقليل أضراره الإدمانية.
مفعول دواء كلوزيبام يبدأ فور تناول الجرعة المحددة من قبل الطبيب بحوالي 30 دقيقة وتستمر فاعلية الدواء لفترة تصل إلى 30 ساعة، الجدير بالذكر أن كلوزيبام يبقى أثره في الدم لمدة يومين، وهذا يختلف عن البول حيث تصب مدة بقائه فيه إلى 7 أيام، وبهذا أكون قد سردت لكم تجربتي مع كلوزيبام.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev