تجربتي مع أدوية الاكتئاب

تجربتي مع أدوية الاكتئاب وأهم 3 انواع منهم

كنت شخص عادي مثلكم، لكني مررت بفترة صعبة في حياتي، حيث كنت أعاني من الاكتئاب وبدأت تجربتي مع أدوية الاكتئاب و الاكتئاب هو مرض نفسي يتسبب في شعور الشخص بالحزن واليأس والضعف والخمول والانعزال والتفكير السلبي والانتحاري، الاكتئاب ليس عيبا أو ضعفا، بل هو مشكلة صحية يمكن علاجها بالطرق المناسبة.

في هذا المقال، سأحكي لكم عن تجربتي مع أدوية الاكتئاب، وكيف تأثرت بها، وما هي البدائل التي جربتها، وما هي النصائح التي أود أن أشاركها معكم. أتمنى أن يكون مقالي مفيدا وملهما لكم، وأن يساعدكم في التغلب على الاكتئاب أو مساعدة من يعانون منه.

تجربتي مع الاكتئاب والشفاء منه

بدأت أعاني من الاكتئاب عندما كنت في سن المراهقة، بسبب بعض المشاكل الأسرية والدراسية والاجتماعية. كنت أشعر بأنني وحيد ومنبوذ ومقهور ومحروم.

كنت أفقد الاهتمام بكل شيء، وأقضي معظم وقتي في غرفتي، أبكي وأفكر في الموت وكنت أحاول إخفاء حالتي عن الآخرين، خوفا من السخرية أو الرفض أو العتاب و لم أكن أعرف أن هذا هو الاكتئاب، ولم أكن أعرف كيف أتعامل معه.

لم يكن لدي أحد يساعدني أو يفهمني، حتى ذهبت إلى طبيب نفسي بعد أن حاولت الانتحار وبدأت تجربتي مع أدوية الاكتئاب،  الطبيب نفسي في مستشفى الحرية كان لطيفا ومتعاطفا معي، وشخص لي التشخيص الصحيح، ووصف لي بعض الأدوية التي تساعد في تحسين مزاجي ونشاطي وتفاؤلي. كما أوصاني بالمشاركة في جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي، والتحدث عن مشاعري ومشاكلي وطموحاتي.

تطور وتغيير  خلال تجربتي مع  أدوية الاكتئاب

بدأت أتناول الأدوية بانتظام خلال تجربتي مع أدوية الاكتئاب ، وأتبع تعليمات الطبيب، وأحاول تغيير نمط حياتي وتفكيري. بعد فترة من الزمن، بدأت أشعر بالفرق.

بدأت أشعر بالراحة والسعادة والأمل و بدأت أستعيد ثقتي بنفسي وبالله كما بدأت أتفاعل مع الآخرين بشكل أفضل، وأنشئ صداقات جديدة، وأحقق أهدافي الدراسية والعملية وبدأت أحب الحياة وأقدر نعمها.

وبهذا، تمكنت من الشفاء من الاكتئاب من خلال تجربتي مع أدوية الاكتئاب ، بفضل الله أولا وآخرا، وبفضل الأدوية والعلاج والدعم الذي حصلت عليه.

ولكن هذا لا يعني أن الأمر انتهى، فالاكتئاب هو مرض مزمن، يمكن أن يعود في أي وقت، إذا لم أكن حذرا ومتيقظا. لذلك، أحرص على متابعة حالتي النفسية، والابتعاد عن العوامل المسببة للضغط والقلق، والاستمرار في تناول الأدوية إذا كان ذلك ضروريا، والاستعانة بالله والناس في حالة الحاجة.

ادوية الاكتئاب

تجربتي مع أدوية الاكتئاب

تجربتي مع أدوية الاكتئاب

من خلال تجربتي مع أدوية الاكتئاب ادركت ان أدوية الاكتئاب هي مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية التي تتسم بالحزن واليأس والانخفاض في المزاج، مثل الاكتئاب العام أو الاكتئاب الثنائي أو الاكتئاب الموسمي.

أدوية الاكتئاب تعمل على تعديل مستويات بعض النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والنورأدرينالين والدوبامين، التي تؤثر على الحالة النفسية والسلوكية للشخص. أدوية الاكتئاب تنقسم إلى فئات مختلفة، حسب آلية عملها وتركيبتها وتأثيراتها الجانبية، مثل:

  • مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين (MAOIs).
  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs).
  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين (SNRIs).
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs) وغيرها.

أدوية الاكتئاب تحتاج إلى وصفة طبية مثل تجربتي مع أدوية الاكتئاب، ويجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي، لأنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية أو التفاعلات الدوائية أو الانسحابية.

تجربتي مع سيبرالكس

كنت أعاني من الاكتئاب لسنوات طويلة ولذلك كانت تجربتي مع أدوية الاكتئاب صعبة ، ولم أجد فائدة من العلاجات التقليدية التي جربتها وكانت حياتي مليئة بالحزن واليأس والخوف. لم أكن أستطيع الاستمتاع بأي شيء، ولم أكن أشعر بالرضا أو السعادة و كنت أفقد الأمل في التحسن والشفاء.

في أحد الأيام خلال تجربتي مع أدوية الاكتئاب نصحني طبيبي النفسي في مستشفى الحرية  بتجربة دواء جديد يسمى سيبرالكس، والذي يعمل على زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالراحة والاسترخاء. قال لي أن هذا الدواء قد أثبت فعاليته في علاج الاكتئاب والقلق والوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات النفسية. قال لي أيضا أن الدواء لا يسبب الإدمان أو النعاس أو الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب الأخرى.

سيبرالكس غير حياتي

قررت أن أجرب هذا الدواء، وبدأت بتناول جرعة صغيرة منه يوميا، مع أو بدون الطعام. في البداية، لم أشعر بأي تغيير في حالتي النفسية، وظلت أعاني من نفس الأعراض السلبية. لكن بعد أسبوعين، بدأت ألاحظ بعض الفروق الإيجابية. بدأت أشعر بالهدوء والتفاؤل أكثر، وتحسنت علاقتي مع الآخرين. بدأت أستطيع النوم بشكل أفضل، وتركت بعض العادات السيئة التي كنت أمارسها. بدأت أشعر بالرغبة في القيام بأنشطة جديدة ومفيدة، وتعلمت بعض المهارات الجديدة.

بعد شهرين، زاد طبيبي جرعة الدواء قليلا، واستمريت في تناوله بانتظام. وبعد ذلك، شعرت بتحسن كبير في حالتي النفسية. اختفت معظم أعراض الاكتئاب والقلق من حياتي، وأصبحت أشعر بالسعادة والرضا.

شاهد ايضا دواعي استعمال سيبرالكس

لقد كانت تجربتي مع سيبرالكس و تجربتي مع أدوية الاكتئاب مفيدة وناجحة، وأنصح كل من يعاني من الاكتئاب أو القلق أو أي اضطراب نفسي آخر بتجربته. هذا الدواء قد يكون الحل الأمثل لمشاكلكم، وقد يمنحكم الفرصة للعيش بسعادة وراحة. لا تيأسوا من العلاج، ولا تخافوا من التغيير. سيبرالكس قد يكون الصديق الذي تحتاجونه لتجاوز الصعاب والوصول إلى النجاح.

تجربتي في علاج الاكتئاب بدون أدوية

رغم أن الأدوية كانت مفيدة لي في علاج الاكتئاب خلال تجربتي مع أدوية الاكتئاب ، إلا أنها لم تكن خالية من الآثار الجانبية فالأدوية كانت تسبب لي بعض الصداع والغثيان والنعاس والجفاف كما كانت تؤثر على شخصيتي وشعوري بالذات وكنت أشعر بأنني مدمن على الأدوية، وأنني لا أستطيع العيش بدونها وكنت أخشى أن أفقد هويتي وإرادتي وحريتي.

لذلك، بدأت أبحث عن بدائل أخرى لعلاج الاكتئاب بدون أدوية، ولكن في الحقيقة ادركت اثناء تجربتي مع أدوية الاكتئاب مدى اهمية الادوية وانة لا يمكن العلاج بدونها ولكن ساعدني كثير العلاج النفسي والاستعانة بالقران.

تجربتي مع الاكتئاب الحاد

في بعض الأحيان، كان الاكتئاب يصل إلى حد الشدة، حيث كنت أشعر بأنني في قاع الهاوية، وأن لا أمل في الخروج منها. كنت أفقد السيطرة على نفسي، وأصبح عرضة للانهيارات العصبية والهلع والهيستيريا وكنت أحتاج إلى مساعدة عاجلة، ولم تكن الأدوية كافية لتهدئتي.

في هذه الحالات، كانت أفضل طريقة لي هي اللجوء إلى القرآن الكريم. فالقرآن هو الشفاء والرحمة للمؤمنين، وهو الهداية والنور للضالين. كنت أقرأ القرآن بخشوع وتدبر، وأستمع إلى تلاوات القراء المبدعين، وأحفظ بعض السور والآيات التي تريح قلبي وتزيل همي. كنت أدعو الله بالصبر والثبات والفرج، وأستغفره من ذنوبي وخطاياي، وأسأله من فضله وكرمه.

وبهذا، كنت أشعر بأن الله معي، وأنه لا يخيب رجائي، وأنه يسمع دعائي، وأنه يرحمني ويغفر لي. كنت أشعر بأن القرآن يملأ قلبي بالإيمان والطمأنينة والسكينة. كنت أشعر بأن القرآن ينير طريقي ويوجه خطواتي ويحميني من الشيطان والسوء. كنت أشعر بأن القرآن هو صديقي وناصحي ومعيني.

تجربتي في علاج الاكتئاب بالرياضة

أحد الطرق التي ساعدتني في علاج الاكتئاب خلال تجربتي مع أدوية الاكتئاب هي ممارسة الرياضة فالرياضة هي نشاط جسدي يحسن من صحة الجسم والعقل.

الرياضة تساعد في إفراز الهرمونات السعيدة، مثل الأندورفين والسيروتونين والدوبامين، التي تعطي شعورا بالمتعة والرضا. الرياضة تساعد في تقوية العضلات والعظام والقلب والرئتين والمناعة. الرياضة تساعد في تخفيف التوتر والقلق والغضب والكآبة.

كنت أمارس الرياضة بانتظام، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة نصف ساعة أو ساعة. كنت أختار الرياضة التي تناسبني وتمتعني، مثل المشي أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجة أو كرة القدم أو اليوغا كما كنت أمارس الرياضة في الهواء الطلق، للاستمتاع بالطبيعة والشمس والهواء النقي. كنت أمارس الرياضة مع الأصدقاء أو الأقارب، لزيادة المرح والتشجيع والتحفيز.

وبهذا، كنت أشعر بأن الرياضة تنشطني وتحييني وتجددني. كنت أشعر بأن الرياضة تزيد من ثقتي بنفسي وقدرتي على التغلب على التحديات. كنت أشعر بأن الرياضة تحسن من مزاجي وتجعلني أكثر إيجابية وتفاؤلا.

خاتمة تجربتي مع أدوية الاكتئاب

وفي ختام تجربتي مع أدوية الاكتئاب أصبحت أتمتع بحياتي، وأحقق أهدافي، وأتغلب على تحدياتي كما أصبحت أشعر بالثقة والاحترام بنفسي، وأحظى بتقدير ومحبة الآخرين وأصبحت أشعر بالامتنان لكل ما أملك، وأساهم في تحسين العالم من حولي.

مصدر1

مصدر2

مصدر3

shaimaa sayed
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button