في حقيقة الأمر فإن من أشهر ما يتم الترويج له من أجل الإيقاع بالأشخاص في فخ الإدمان والتعاطي هي العلاقة الوهمية بين الهيروين والجنس, فهل شم الهيروين بالفعل يؤدي إلى زيادة القدرة الجنسية لدى الأشخاص, فعلينا أن نعلم بأن الهيروين يعد من أخطر أنواع المخدرات المخدرات التي لها تأثيرات مدمرة على الناحية الجنسية حيث أنه يدمر الجهاز العصبي مما يؤدي إلى العجز الجنسي قد لا يمكن التخلص منه بعد ذلك.
فإن أضرار الكوكايين على الجنس وخيمة, حيث يتسبب الكوكايين في تأثيرات مدمرة للصحة الجنسية وتكون النهاية هي العجز الجنسي التام.
كما أوضحنا من قبل فإن الحديث عن علاقة الترامادول والجنس وتأثير الترامادول على النشاط الجنسي هو أن يصل بمتعاطيه إلى حالة من العجز الجنسي التام والشامل, لا يستطيع على إثره أن يقوم الشخص بأي نشاط جنسي ناجح مع الزوجة.
في عام 2010 أفادت التقارير أن ثلثي الذين يتعاطون مخدرات على الصعيد العالمي هم من النساء والفتيات, وبلغ عدد هؤلاء النساء 3.8 مليون امرأ ة.
أما عن تأثير المخدرات والجنس وأضرارها على النساء من الناحية الجنسية فقد ثبت بأن النساء اللائي يحتسين الخمر لا يستطعن تحقيق الحياة الجنسية الموفقة ومن ثم المعاناة من المشكلات المختلفة, ومن بين ذلك المخاطر والأضرار التي تتسبب فيها الخمر على الناحية الجنسية للنساء فإنها تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية بالإضافة إلى حدوث انكماش في المبيض والتسبب في صغر حجم الثديين وقد ينتهي الأمر بهم إلى الإصابة بالعقم التام.
فإن هذا يظهر في العديد من الصور من أبرزها حدوث انخفاض في الرغبة الجنسية بسبب قلة إفرازات هرموني التستيتيرون والبروجستيرون وهي المسؤلة عن النشاط الجنسي لدى الرجال والنساء مما يتسبب في حدوث عجز جنسي تام بسبب حدوث هبوط في وظائف الجهاز العصبي ومن ثم ضعف الانتصاب وفشل في عملية القذف.من أشهر تأثير المخدرات على الحياة الزوجيه هي عدم الوصول إلى النشوة الجنسية والتسبب في حدوث الضعف الجنسي مع حالة من الخلل التي يتعرض إليها النواقل العصبية فإن هذا يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية مما يترتب عليه عدم رضا الشخص عن العملية الجنسية.
في حقيقة الأمر فإنه كما أشرنا إلى تأثير المخدرات السلبي على العلاقة الزوجية والضرر الحاصل على السائل المنوي لدى الرجال وما تتسببب فيه تلك السموم من المخدرات من أضرار بالغة على النساء بشكل عام, فقد يصل تأثير المخدرات السلبي إلى التأثير على الإنجاب نتيجة حدوث ضعف في التبويض والتسبب في اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء بالإضافة إلى ضعف الحيوانات المنوية ومن ثم عدم القدرة على تلقيح البويضة الأمر الذي قد يصل في نهاية المطاف إلى العقم. ومن هنا فإن التساؤل حول هل المخدرات تؤثر على الإنجاب فبسبب ضعف الخصوبة بالإضافة إلى صغر حجم البويضات بجانب تشوه في الحيوانات المنوية مما يتسبب في صعوبة الإنجاب في نهاية المطاف, ومن هنا نؤكد بأن المخدرات تؤثر بشكل سلبي كبير على الإنجاب والتسبب في العقم.
ويجب أن نعلم عموما أن المخدرات ليس لها أي فوائد بل هي محرقة للمال والصحة في آن واحد رغم أنه ليس لها فائدة جنسية وأيضا عواقبها وخيمة فعلى المرء أن يمتنع عنها متى استطاع ذلك.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev