الأعراض الانسحابية للكراك

الأعراض الانسحابية للكراك … إليك أخطر 5 أعراض

الأعراض الانسحابية للكراك أحد المشاكل والصعوبات التي تواجه المدمن عن الإقلاع عن المخدر، الكراك أحد أنواع مخدر الكوكايين الأكثر شيوعًا بين أوساط المدمنين، ومن المعروف أن الإدمان على بودرة الكوكايين يشكل خطورة بالغة على الحالة النفسية والجسدية التي يتم تدميرها بشكل سيء للغاية، وتظهر الأعراض الانسحابية للكراك نتيجة التعود النفسي والجسدي على هذا المخدر، لذا ينصح بالاستعانة بأحد الأطباء لإدارة تلك الأعراض بشكل صحيح يقلل من حجم الأوجاع والآلام التي يعاني منها المدمن.

بالحديث عن الأعراض الانسحابية للكراك مهم جدًا تسليط الضوء على نقطة في غاية الأهمية وهي اختلاف تلك الأعراض من مريض إلى آخر، والمقصود بالاختلاف هنا هي حدة الأعراض وصعوبتها التي تحدد بناء على مجموعة من العوامل الحيوية مثل مدة الإدمان وجرعات المخدر والحالة الصحية وغيرها، لذا علاج الأعراض الانسحابية للكراك يحتاج إلى إجراء فحص دقيق، وبالاستناد على النتائج يتم تحديد البروتوكول العلاجي الملائم.

ما هو مخدر الكراك؟

قبل أن نبدأ بالحديث عن الأعراض الانسحابية للكراك سنذكر لكم بعض المعلومات عن مخدر الكراك، هذا المخدر من أنواع الكوكايين او التي تعرف بودرة الإدمان، وكراك الكوكايين من المواد الكيميائية المخدرة يتم تصنيعها عن طريق إزالة وخلط مادة الكوكايين العادي مع خليط من الماء والأمونيا، بالإضافة إلى  صودا الخبز وذلك لزيادة كمية المخدر، وبالتالي زيادة الحجم ويصبح مغشوشا.

الجدير بالذكر أن مخدر الكراك يأخذ شكل الصخور ذات اللون الأبيض وحوافها تكون خشنة، إلى جانب ذلك يتم إضافة مادة الليفاميزول لمخدر الكراك، وترجع تسمية المخدر بهذا الاسم إلي أنه يصدر نوع من الأصوات عند إضافة المواد الكيماوية إليه، ويكون سبب في الكثير من الأضرار النفسية والجسدية التي تنتج عن إدمان المخدر.

بالإضافة إلى ذلك هناك أعداد كبيرة من الأشخاص يقعون في فخ إدمان الكراك، والذي يتم تعاطيه من خلال اللسان والفم مما يسبب تخدير كلي للسان، والأعراض الانسحابية للكراك تظهر عند الإقلاع عن المخدر، وللسيطرة على هذه الأعراض لابد من توافر رعاية طبية شاملة تخفف من آلام تلك الأعراض.

تجربتي مع إدمان الكراك

ارتباطا بالحديث عن الأعراض الانسحابية للكراك سأسرد عليكم تجربتي مع إدمان الكراك، أنا شاب في سن الـ28 عامًا اعتدت على تعاطي مخدر الكراك في الحفلات الغنائية والموسيقية، وتعاطي هذه المواد المخدرة يعد من العادات الشائعة في الكثير من المناطق العربية، في البداية يقتصر الأمر على التعاطي في تلك المناسبات وتدريجيًا يتحول الأمر إلى إدمان.

بعد عدة أشهر من تعاطي مخدر الكراك أصبح من مدمني هذا المخدر الذي تسبب في تدمير حياتي بالكامل، أصبحت في حالة مزرية بسبب إدماني على الكراك، حيث توقف عن الذهاب إلى العمل وغرقت في الديون والمشاكل المادية، فضلًا عن الصعوبات التي كنت أواجها بشكل مستمر مع الأشخاص المقربين من حولي.

محاولات الإقلاع عن إدمان مخدر الكراك بدون مساعدة طبية متخصصة تنتهي بالفشل، وذلك بسبب الأعراض الانسحابية للكراك التي ينتج عنها آلام، وأوجاع متفرقة بالجسم ويكون من الصعب على المدمن تحملها، وبالتالي التعامل مع الأعراض الانسحابية للكراك من أصعب خطوات الإقلاع عن هذا المخدر.

قررت أن بدء العلاج بشكل صحيح من خلال المعالجة الطبية المتخصصة، تحدث مع أطباء مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي، والبروتوكول العلاجي كان يشمل عدد من الخطوات التي تحقق الشفاء التام، والتعافي من إدمان الكراك دون انتكاسة بعد الخروج من المستشفى، والأعراض الانسحابية للكراك تم السيطرة عليها بواسطة الأدوية التي تم وصفها من قبل الطبيب المعالج، فلا تردد التواصل معنا.

موضوعات ذات صلة: أنواع الكوكايين وأخطرها الكراك كوكايين

الأعراض الانسحابية للكراك

الأعراض الانسحابية للكراك إحدي الصعوبات التي تهاجم مريض الإدمان عند تخفيف الجرعات، ويكون في حالة صعبة جدًا بسبب الآلام الجسدية والاضطرابات النفسية التي يتواجه معها، لذا مهم جدًا مواجهة الأعراض الانسحابية للكراك تحت إشراف الطبيب المتخصص، والذي يبدأ في وصف الأدوية والمسكنات التي تعزز من تهدئة الآلام الجسدية، وتحد من الاضطرابات النفسية التي ترافق سحب السموم من الجسم.

الفرق الطبي يقوم بتقسيم الأعراض الانسحابية للكراك إلى أعراض نفسية وأعراض جسدية، وأعراض سلوكية نتيجة للتعود الجسدي والتسامح مع المادة الفعالة، وإليك أهم الأعراض الانسحابية للكراك كما يلي:

1 _  أعراض نفسية

  • نقص المتعة.
  • القلق والتوتر.
  • التهيج.
  • العصبية المفرطة.
  • الاكتئاب الحاد.
  • جنون العظمة.
  • التقلبات المزاجية.
  • الشك والارتباك.
  • الشعور العام بعدم الراحة.
  • زيادة الشهية.
  • أحلام مزعجة وكثرة الكوابيس.
  • تستمر الرغبة الشديدة في تناول المخدر.
  • قد تراود المريض أفكار انتحارية.

2 _ أعراض جسدية

  • الغثيان و التقيؤ.
  • زيادة الشهية تجاه الطعام.
  • التغيير الملحوظ في الوزن.
  • التحرك ببطء.
  • اضطراب في عضلة القلب.
  • ألم في العضلات.
  • صعوبة في النوم والأرق.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الخمول والكسل.
  • انخفاض مستوى الطاقة.

3 _ أعراض سلوكية

  • التصرف بعنف.
  • الاندفاع والتهور.
  • العصبية المفرطة.
  • العزلة الاجتماعية.
  • الشعور بالعدائية تجاه الآخرين.
  • الرغبة في البقاء وحيدًا.

ما هي العوامل التي تؤثر على أعراض سحب الكراك من الجسم؟

الأعراض الانسحابية للكراك تختلف من مريض إلى آخر بناء على مجموعة من العوامل الحيوية، والتي تؤدي إلى زيادة أو نقص المادة المخدرة وإليك أهم هذه العوامل:

  • مدة تعاطي المدمن لمخدر الكراك.
  • جرعات مخدر الكراك التي يتعاطاها الشخص.
  • الحالة الصحية لمدمن مخدر الكراك.
  • الحالة العقلية والنفسية لمدمن الكراك.
  • المرحلة العمرية لمدمن الكراك.
  • كذلك حالة الاعتماد الجسدي والنفسي على مخدر الكراك.
  • تعاطي الكراك بمفرده أو إلى جانب تعاطي أنواع أخرى من المواد المخدرة.

كم تستغرق مدة الأعراض الانسحابية للكراك؟

مدة الأعراض الانسحابية للكراك يتم تحديدها بناء على العوامل الحيوية التي سبق ذكرها، وعلاوة على ذلك، تختلف مدة الأعراض النفسية عن مدة الأعراض الجسدية، وفي المتوسط تكون على النحو التالي:

  • الأعراض الانسحابية للكراك الجسدية تستمر لمدة تتراوح ما بين 7 أيام إلى 3 أسابيع.
  • بينما الأعراض الانسحابية للكراك النفسية تستمر لمدة أسابيع إلى عدة شهور.

علاج إدمان الكوكايين

علاج إدمان الكراك

الأعراض الانسحابية للكراك هي الصعوبة والعقبة التي تقف في طريق علاج مدمن الكراك، والحل يتمثل في البرنامج العلاجي المتخصص الذي يسير على خطوات محددة من العلاج الدوائي والنفسي، داخل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي يكون هناك فريق طبي مميز يساعد على التعافي التام لجميع حالات الإدمان على مخدر الكراك، وإليك أهم خطوات العلاج المتبعة كالآتي:

  1. التشخيص الدقيق: برنامج يضم مجموعة من التحاليل والاختبارات الجسدية والنفسية، وبالتقييم الدقيق يتم وضع بروتوكول العلاج المناسب.
  2. الديتوكس: يتم سحب السموم وتنظيف الجسم من المادة المخدرة تمامًا، و الأعراض الانسحابية للكراك يسيطر عليها الطبيب بالأدوية والمسكنات التي يحددها بجرعات معينة.
  3. العلاج النفسي: برنامج العلاج المعرفي السلوكي لتأهيل المدمن من أجل التأقلم مع المحيط الخارجي، وعدم الانتكاسة مرة أخرى بعد التعافي.

نهاية الحديث عن الأعراض الانسحابية للكراك:

الأعراض الانسحابية للكراك تنقسم إلى أعراض نفسية وجسدية وسلوكية، وحدتها ومدتها تختلف من مريض إلى آخر بناء على عدة عوامل سبق ذكرها من خلال مقالنا، ونحن هنا من أجلك في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي فلا تتوان في التحدث معنا لإدارة الأعراض الانسحابية للكراك بواسطة أحدث البروتوكولات العلاجية.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button