أعراض ترك الخمر فقط 3 مراحل !
تشير أعراض ترك الخمر إلى الآثار الجسدية والعقلية التي يعاني منها الشخص بعد التوقف عن تعاطي الكحول لفترات طويلة وبكثافة عندما تتوقف فجأة عن الشرب ، يحرم جسمك من تأثيرات الكحول ويحتاج إلى وقت للتكيف مع العمل بدونه. اعتمادًا على مدة تعاطيك للكحول والكمية التي تشربها عادةً، يمكن أن تتراوح شدة هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة .
تتناول هذه المقالة الأسباب والأعراض الشائعة والمراحل المختلفة لانسحاب الكحول ويناقش أيضًا خيارات العلاج المختلفة لانسحاب الكحول وكيف يمكنك الحصول على المساعدة.
إيجابيات وسلبيات التقليل التدريجي من تناول الكحول
أعراض ترك الخمر
ترتبط أعراض انسحاب الكحول وأعراض ترك الخمر بشكل متناسب مع مستوى تناول الكحول ومدة عادة الشرب الأخيرة لدى الشخص.
لا يعاني كل من يقلع عن شرب الكحول من أعراض الانسحاب و أعراض ترك الخمر ولكن العديد من الأشخاص الذين يشربون الكحول لفترة طويلة من الزمن، أو يشربون بشكل متكرر، أو يشربون بكثرة، سيواجهون بعض أعراض الانسحاب إذا توقفوا عن تعاطي الكحول فجأة.
هناك العديد من الأعراض النفسية والجسدية الخفيفة إلى المتوسطة التي قد تواجهها عند التوقف عن الشرب.
الأعراض النفسية
- قلق
- أحلام سيئة
- اكتئاب
- صعوبة في التفكير بوضوح
- تعب
- الشعور بالتوتر أو التوتر
- التهيج أو الإثارة بسهولة
- تقلبات مزاجية سريعة
- اهتزاز
الأعراض الجسدية
- جلد رطب
- ارتفاع ضغط الدم
- صداع
- أرق
- فقدان الشهية
- استفراغ و غثيان
- شحوب
- سرعة ضربات القلب أو الخفقان
- التعرق، وخاصة راحتي يديك أو وجهك
- الهزة في يديك
أسباب أعراض انسحاب الكحول
الكحول مادة مسببة للاكتئاب ، مما يعني أنه يبطئ دماغك عندما يشرب الشخص بكثرة أو بشكل متكرر أو لفترات طويلة من الزمن، فإن دماغه يعوض تأثيرات الكحول المثبطة عن طريق إطلاق المزيد من المواد الكيميائية المحفزة (مقارنة عندما لا يشرب الشخص)يصبح الإنتاج الزائد هو الوضع الطبيعي الجديد للدماغ.
عندما يتوقف الشخص عن الشرب فانة يتعرض ل أعراض ترك الخمر حيث يستمر دماغه في إنتاج مواد كيميائية إضافية، مما قد يسبب أعراض انسحاب الكحول غير السارة المرتبطة بالتحفيز الزائد سوف يتكيف الدماغ، ولكن حتى يحدث ذلك، قد يشعر الشخص المنسحب بأنه ليس على ما يرام وتنقسم أعراض انسحاب الكحول الى الخفيفة والمتوسطة والشديدة.
الجدول الزمني لأعراض انسحاب الكحول
يتم تصنيف شدة انسحاب الكحول إلى ثلاث مراحل كما تتراوح أعراض هذه المراحل من خفيفة إلى شديدةلا يتقدم جميع الأشخاص خلال جميع مراحل انسحاب الكحول.
مراحل أعراض انسحاب الكحول
المرحلةالاولى : الانسحاب الخفيف
تعتبر المرحلة الأولى انسحابًا خفيفًا غالبًا ما تبدأ أعراض الانسحاب الخفيفة في غضون 6 إلى 12 ساعة بعد آخر مشروب تناولته.
تشمل هذه الأعراض الأولى للانسحاب ما يلي:
- قلة الشهية
- صداع
- خفقان القلب
- أرق
- قلق خفيف أو معتدل
- اهتزاز
- معده مضطربه
قد تبدو الأعراض الخفيفة مشابهة لمخلفات الكحول ، لكنها تستمر لفترة أطول من 24 ساعة.
يختلف الجدول الزمني الدقيق لانسحاب الكحول من شخص لآخر كما يعتمد ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك مدة شرب الكحول وكميته ومدى انتظامه.
المرحلة الثانية: الانسحاب المعتدل
تعتبر المرحلة الثانية المرحلة المعتدلة من الانسحاب تتضمن هذه المرحلة من انسحاب الكحول أعراض المرحلة الأولى بالإضافة إلى الأعراض المعتدلة التالية:
- ارتباك
- التعرق الزائد
- معدل ضربات القلب السريع (أكثر من 100 نبضة في الدقيقة)
- حمى
- زيادة ضغط الدم الانقباضي
- هزة خفيفة
- قلق معتدل
- التنفس السريع والسطحي
تظهر هذه الأعراض عمومًا بعد 12 إلى 24 ساعة من آخر مشروب تناولته. في حين أن هذه الأعراض أكثر خطورة من المرحلة الأولى، إلا أنها لا تهدد الحياة.
المرحلةالثالثة: الانسحاب الشديد
بعد ظهور أعراض المرحلة الثانية، يعاني الأشخاص الذين يعانون من انسحاب شديد من الكحول من قلق شديد ورعشة متوسطة إلى شديدة.
انسحاب معقد
إذا تركت دون علاج، يمكن أن يتطور الانسحاب إلى انسحاب الكحول المعقد
تشمل أعراض هذيان انسحاب الكحول و أعراض ترك الخمر نوبات الانسحاب التي يمكن أن تحدث بعد ما بين 8 إلى 28 ساعة من آخر مشروب تناولته كما تشمل علامات النوبة الوشيكة الرعشة، وزيادة ضغط الدم، وردود الفعل المفرطة، وارتفاع درجة الحرارة والنبض وجود تاريخ من النوبات يزيد من خطر الإصابة بنوبات الانسحاب
يعد هذيان انسحاب الكحول (AWD)، المعروف باسم الهذيان الارتعاشي (DT)، من أخطر أعراض انسحاب الكحول و أعراض ترك الخمر حيث يستمر AWD عادةً من 48 إلى 72 ساعة.
يمكن أن يكون مرض DT مهددًا للحياة حيث طبقا للابحاث يموت منه حوالي واحد من كل 20 شخصًا يصابون بهذه الحالة إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض مرض DT، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة الفورية.
تشمل أعراض الهذيان الارتعاشي ما يلي:
- التحريض
- الارتباك (الذي يمكن أن يكون شديدًا)
- تغيرات خطيرة في ضغط الدم
- التعرق الزائد
- حمى
- الهلوسة
- عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب)
- التغيرات السريعة في المزاج
- النوبات
- الحساسية للمس والضوء و/أو الصوت
الارتعاش
قد تتفاقم أعراض مرض DT بسرعة ويمكن أن تكون قاتلة يحتاج الشخص المصاب بالهذيان الارتعاشي إلى دخول المستشفى حتى يمكن السيطرة على الأعراض.
مدة انسحاب أعراض ترك الخمر
غالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يتوقفون فجأة عن الشرب وتظهر عليهم أعراض انسحاب الكحول سؤالان رئيسيان: “هل هذا طبيعي؟” و”كم من الوقت يستمر؟”
الانسحاب يختلف من شخص لآخر؛ لا يوجد حقًا “طبيعي” وقد يكون من الصعب التنبؤ بتجربة الفرد.
من المعتاد أن تبدأ أعراض الانسحاب في غضون ساعات إلى يوم أو يومين بعد تناول مشروبك الأخير. غالبًا ما تكون الأعراض في أسوأ حالاتها بعد حوالي 24 إلى 72 ساعة من التوقف عن الشرب.
من المحتمل أن تبدأ في الشعور بالتحسن بعد خمسة إلى سبعة أيام من التوقف عن الشرب، على الرغم من أن بعض الأعراض مثل التغيرات في أنماط النوم ، والتعب، وتقلب المزاج يمكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر وانسحاب الكحول يوما بعد يوم.
علاج انسحاب الكحول
يمكن تقليل أعراض ترك الخمر بشكل كبير أو حتى التخلص منها من خلال الرعاية الطبية المناسبة هناك علاجات محددة متاحة لأي شخص يريد التوقف عن الشرب، حتى بعد تعاطي الكحول المزمن على المدى الطويل.
العلاج في العيادات الخارجية
يختلف العلاج تبعاً لشدة أعراض ترك الخمر غالبًا ما يتلقى الأشخاص الذين يعانون من أعراض انسحاب الكحول الخفيفة إلى المتوسطة رعاية خارجية، مما يعني عدم قضاء وقت طويل في المستشفى أو المنشأة ومع ذلك، فمن المستحسن أن يبقى معهم شخص يمكنه المساعدة أثناء التعافي.
قد يطلب مقدم الرعاية الصحية زيارات يومية من المحتمل أن يقوم خلالها بإجراء اختبارات الدم ومراقبة العلامات
أدوية أعراض الأنسحاب
قد يصف الطبيب أيضًا دواءً مهدئًا، مثل البنزوديازيبين ، للمساعدة في تقليل أعراض الانسحاب مثل الأرق أو الإثارة. البنزوديازيبينات مثل ليبريوم (كلورديازيبوكسيد) وأتيفان (لورازيبام) قد تساعد أيضًا في منع أعراض الانسحاب الطفيفة من أن تصبح أكثر حدة الأدوية الأخرى التي قد يصفها مقدم الرعاية الصحية تشمل مزيلات القلق ، والفيتامينات، وسوبوكسون .
خلاصة أعراض ترك الخمر
وفي ختام أعراض ترك الخمر، ترك الخمر يمثل خطوة جبارة نحو استعادة الصحة الجسدية والنفسية. قد تكون الأعراض التي تظهر في البداية صعبة ومزعجة، لكنها تشير إلى بدء الجسم في عملية الشفاء والتخلص من السموم. من المهم الحصول على الدعم اللازم والمتابعة مع المختصين لتجاوز هذه المرحلة بأمان والوصول إلى حياة أكثر صحة وإيجابية. دعونا نتذكر أن كل خطوة في هذا الطريق، مهما كانت صغيرة، هي انتصار يستحق الاحتفاء به.
