بحثًا عن متعة وسعادة زائفة يتعاطى بعض الأشخاص الكحوليات والخمور، لتبدأ المعاناة الحقيقة بعد الاستيقاظ من حالة السُكر حيث يعاني متعاطي الكحول من أضرار جانبية من الناحية الجسدية والنفسية، ويكون بحاجة إلى عدة أيام للتعافي منها بعد الجرعة الأولى من الكحول، وللأسف من يبدأ في تعاطي الخمر من باب الفضول والتجربة، أو البحث عن السعادة يحاول دائمًا إقناع نفسه أنه قادر على التوقف وقتما يشاء، ولكنه ليس إلا وهم وسراب يقودك إلى الإدمان، والإصابة بمجموعة من أخطر أضرار إدمان الكحول علي العقل والدماغ.
متلازمة شرب الكحوليات وصولًا إلى الإدمان تعرف باضطراب شرب الكحول، ومن أضراره على الجسم:
الإفراط في شرب الكحول يعمل على زيادة نسبة الدهون على الكبد، وهي حالة طبية تعرف باسم التهاب الكبد الدهني، والتي تؤدي فيما بعد إلى التهاب الكبد الكحولي مما يعني تلف وتندُّب أنسجة الكبد، وفي الحالات المتأخرة يكون من الصعب علاجه.
مدمن الكحول يعاني طوال الوقت من سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، هذا ما يؤدي إلى فشل القلب أو تضخم القلب أو السكتات الدماغية، بالإضافة إلى الإصابة بمرض الرجفان الأذيني.
مشكلات الهضم من ضمن أشهر الأضرار المصاحبة لمدمني الكحول، حيث تؤدي المشروبات الكحولية إلى التهاب بطانة المعدة والإصابة بقرحة المريء والمعدة، هذا ما يتسبب في انخفاض قدرة الجسم على امتصاص مجموعة فيتامين B، وبالتالي تلف البنكرياس أو التهاب البنكرياس.
الكحول بتداخل مع إطلاق الغلوكوز من الكبد لذا يتسبب في خفض مستوى سكر الدم، لذا يصاب مدمني الكحول بداء السكري المزمن.
الإفراط في تناول الكحوليات على المدى الطويل يؤدي إلى خطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجسم، مثل سرطان الرئة وسرطان القولون والثدي وغيرها.
بمرور الوقت ومع الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يعاني المدمن من سرعة حركة العين، كما أن ضعف عضلات العينين وشللهما بسبب نقص فيتامين نتيجة للنقص الحاد في الثيامين.
يؤثر الإفراط في تناول الكحول على الجهاز العصبي المركزي مما يشعر المدمن بالتنميل، والخدر في الأطراف والألم الحاد بالقدمين واليدين، وعلاوة على ذلك، اضطراب التفكير والخرف وفقدان الذاكرة على المدى القصير.
الخمور والمشروبات الكحولية تؤثر بالسلب على عملية تكوين العظام، حيث تؤدي إلى هشاشة وترقق العظام لذا يتعرض المدمن على الكحول إلى الكسور، والشروخ العظمية التي تحتاج إلى مدة طويلة للتعافي، بالإضافة إلى حدوث تلف في نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم للمساهمة في عظم جديد، لذا الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية التي تؤدي إلى كدمات ونزيف.
الإدمان على الكحول يؤدي إلى ضعف وظائف الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم، هذا ما يزيد من معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وعدم قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والمرض، ويحتاج مدمن الكحول إلى مدة طويلة للتخلص من نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تعاطي المرأة الكحول أثناء الحمل يتسبب في الإجهاض التلقائي، أو اضطرابات طيف الكحول الجنينية التي تؤدي إلى ولادة طفل مصاب باضطرابات ومشكلات جسدية وخلقية تستمر معه طوال فترة حياته.
الكحول من المشروبات التي تلحق بالدماغ والجهاز العصبي العديد من الأضرار، وحدتها تعتمد على جرعات الكحول التي يتعاطاها المريض، ومن ضمنها التالي:
يتسبب إدمان الكحول في العديد من الأمراض النفسية بسبب التأثير على الدماغ والنواقل العصبية، ومن ضمنها مشاكل واضطرابات نفسية مزمنة تحتاج إلى علاج طويل الأمد، كما أن تصبح أشد خطورة مع الاستمرار في تناول الكحوليات، ومن ضمنها:
موضوعات ذات صلة: أضرار الكحول على الجسم
أضرار إدمان الكحول على العقل والدماغ تتفاقم على المدى البعيد، وبشكل عام أضرار الخمور مع مرور الوقت تصبح أكثر خطورة على الإنسان، حيث تتضمن الآتي:
مدمن الكحول الذي يخضع للعلاج في وقت مبكر يساعد نفسه على العودة بشكل سريع إلى طبيعته، ويكون قادر على التعافي من أضرار إدمان الكحول على خلاف المدمن الذي يتجاهل العلاج بحثًا عن متعة وسعادة مؤقتة أو خوفًا من العلاج، والحالات المتأخرة من علاج إدمان الكحول قد تتعرض إلى تلف وأضرار مزمنة قد لا يتم معالجتها.
لذا في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي نقدم لكم بروتوكولات علاجية حديثة، وذات قدرة عالية على تعافي مرضى الإدمان على الكحوليات، وإزالة أضرارها البالغة على العقل، وتسير خطوات العلاج كالتالي:
العلاج الإدماني داخل المستشفى لا يبدأ إلا بعد إجراء الفحوصات والتحاليل للازمة لقياس نسبة السموم في الجسم، كما أننا من أدراكنا بحقيقة الأضرار النفسية للخمور نطبق أحدث بروتوكولات التشخيص المزدوج.
يقلع المدمن عن الكحوليات تمامًا ليتخلص من التعود والاعتمادية عليها، والأعراض الانسحابية يتم التعامل معها من خلال الأدوية المهدئة والمسكنة للألم، والمعالجة لأعراض المشاكل العقلية والنفسية الناتجة عن تعاطي الكحوليات مثل القلق والاكتئاب.
نحدد الأسباب وراء الإدمان على الكحوليات نبدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها من عقل المريض، ومساعدته على الاستمرار في حياته دون الاعتماد على الكحول.
يُستخدم هذا النوع من العلاج لدعم المتعافي من إدمان الكحول للقبول التغيير، والتخلص من أفكاره تجاه الإدمان والقضاء على السلوكيات الإدمانية واستبدالها بسلوكيات صحية، وتعلم مهارات إدارة الضغوط والمشاكل النفسية والتحكم في النفس.
مجموعات الدعم من شأنها مساعدة المدمن المتعافي على اكتساب المعلومات وتبادل الخبرات حول تجارب المدمنين على الكحول، لذا تجمع ما بين مع المدمنين الآخرين الذين يمرون بنفس التجربة، إلى جانب جلسات الدعم النفسي والإرشاد الأسري لتجنب الانتكاسة.
الإدمان على الكحول يتضمن حدوث تأثيرات عديدة على العقل والجهاز العصبي مثل مشاكل الذاكرة والإدراك وعدم القدرة على التركيز، كما أن تعاطي الخمور والمشروبات الكحولية يضر بالصحة العامة للجسم، لذلك نوصي بالتواصل مع مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي للامتناع عن شرب الكحول تحت إشراف طبي لتحقيق التعافي والشفاء.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
0020-12-77455552
Designed by Horeya Dev