أسباب الأمراض النفسية و 4 عوامل تزيد من خطرها
تُرى ما هي الأسباب التي تجعل نحو حوالي 20% من سكان العالم يعانون من مرض نفسي ما في مرحلة ما من حياتهم؟ هيا بنا في رحلةٌ نحو الفهم وكشف أسرار أسباب الأمراض النفسية.
في هذا المقال، سنستعرض أهم الأسباب التي تقف وراء الأمراض النفسية، والتي تشمل العوامل الوراثية، والبيولوجية، والبيئية كما سنناقش بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، والتي تتضمن التعرض للضغوط والصدمات والعزلة والإدمان و سنحاول أن نقدم لك معلومات موثوقة ومفيدة، ونرشدك إلى بعض المصادر والمراجع التي تساعدك على فهم هذا الموضوع بشكل أفضل والتعامل معه بشكل أكثر فعالية.
لم يُعرف أسباب الأمراض النفسية بشكل دقيق وما وراء الإصابة بمعظم الأمراض النفسية، ولكن يرجح أنها تنجم عن مجموعة من العوامل الوراثية، والبيولوجية، والبيئية كما يلي:
شاهد ما هي الامراض النفسية واخطر 4 انواع منها.
تتضمن أسباب الأمراض النفسية ما يلي:
-
اختلال توازن النواقل العصبية،
إذ يرتبط أسباب الأمراض النفسية و حدوث بعض الأمراض النفسية باختلال في توازن النواقل العصبية التي تختص بنقل الإشارات في المخ. وهذا قد يؤثر على المزاج والتفكير والإدراك والذاكرة والتعلم والسلوك. مثال على هذه النواقل هي السيروتونين والدوبامين والنورأدرينالين.
-
العوامل الجينية
حيث قد تكون أسباب الأمراض النفسية وراثية، بمعنى أن تعرض أحد أفراد العائلة للإصابة بمرض نفسي يزيد من احتمالية إصابة الشخص به ولكن هذا لا يعني أن الوراثة هي السبب الوحيد أو الحتمي للمرض، فقد تحتاج إلى وجود عوامل أخرى تثيره أو تفاقمه.
-
ضغوطات بيئية للحامل
تعرض الحامل لبعض المؤثرات البيئية قد يشكل خطرًا على صحة الجنين النفسية، مثل تعرض الحامل لعدوى فيروسية أو مواد كيميائية سامة أو تلوث الهواء أو التدخين أو الإجهاض، وهذا قد يؤدي إلى تغيرات في تطور المخ أو الجهاز العصبي للجنين، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض النفسية في المستقبل، مثل الفصام أو التوحد.
شاهد كيفية تشخيص الأمراض النفسية.
عوامل خطر الإصابة بالأمراض النفسية
قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة باضطراب نفسي، مثل:
- التعرض لصدمة أو الضغط العصبي، مثل فقدان شخص عزيز، أو التعرض للتنمر والإساءة، أو الصعوبات المالية، كما أن ملازمة الشخص لأحد المرضى النفسيين فترات طويلة قد يكون سببًا في إصابته بالمرض، وهذا يجيب على تساؤل هل الأمراض النفسية معدية، فهي ليست معدية بالمعنى الحرفي بمجرد التلامس مع المصاب، ولكنها تؤثر بالسلب على المحيطين.
- المرور بتجربة مؤلمة كما هو الحال في الحروب والنزاعات، فقد يتعرض الشخص لما يسمى بالصدمة النفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة، وهو حالة تتميز بالقلق والخوف والكوابيس والفلاش باك والتوتر والانعزال بعد تعرض الشخص لحدث مروع أو عنيف أو مهدد للحياة. وقد يستمر هذا الاضطراب لأشهر أو سنوات بعد الحدث، ويحتاج إلى علاج نفسي ودعم اجتماعي.
- قلة الأصدقاء والشعور بالوحدة الدائمة.
- الادمان على المخدرات والكحوليات.
